عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

للنجاح أسباب أخرى عديدة يمكننا التعرف عليها من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، من تلك الأسباب التركيز، عندما كنت صغيرا في المدرسة أبحث عن عمل في فترة الأجازة الصيفية، لم يكن في مخيلتي أن ما أعمله قد يؤثر في مستقبلي، فكنت أعمل بأي عمل مؤقت أجده، لم أعرف أن المهارة والاحترافية أن تكرر نفس العمل لفترة طويلة من الزمن، بعد فترة طويلة وأنا في المرحلة الثانوية عملت في إدارة أحدى الشركات كمندوب مؤقت، كانت تلك الوظيفة هى أول وظيفة أحصل عليها في المبيعات، كلما طلب مني مديري أن أذهب لمقابلة عميل في منطقة قلت له لا أعرفها؟ فسألني لماذا لم تركز في عملك من قبل؟ كان الأفضل لك أن تركز في عمل محدد فتتقنه! عرفت وقتها أن التركيز هام للغاية، أن نحترف عملا فنجيده خير من البحث عن أعمال متعددة، بشكل أو بأخر يصادفنا ذلك النمط في الحياة من الناس، فتضيع خطاهم، تتشتت جهودهم وربما أموالهم أيضا.

 

من حياة النبي عرفت أن التركيز نقطة محورية، هامة للغاية، عمل الرسول صلى الله عليه وسلم برعي الغنم في صغره، هى مهنة تعلم الصبر، وعندما شب كان طموح النبي يشب معه أيضا، فعمل في التجارة، ثم نزل عليه الوحى فأصبحت تلك مهنته، من خلالها تعرفنا على صفات النبي الكريم كنبي ناجح، وقائد مميز، وسياسي ماهر.

 

لي صديق من رجال الأعمال، كان يعمل في مجال قطع غيار السيارات، كان ناجحا للغاية، حقق من تجارته في قطع غيار السيارات نجاحا جيدا، وفتح سلسلة من المحلات، وأصبحت سمعته في بيع قطع غيار السيارات الأمريكية ممتازة، ثم بدأ يغير نشاطاته، كان الصحابة لا يحفظون أية من القرأن حتى يطبقون الأية التي قبلها، يثبتون أقدامهم أولا في مكان ثم ينتقلون للخطوة التالية، هكذا كانت حياتهم مع النبي، صديقي لم يفعل هذا، بل فتح في أكثر من مجال في نفس الوقت، ولم ينتظر حتى يثبت أقدامه في المجال الجديد حتى يفتح في مجال أخر، ولم يرصد ميزانيات محددة لكل مشروع، فهو يأخذ من إيرادات إحدى المشروعات لصالح مشروع أخر، كانت الميزانية واحدة لكل المشاريع التي انهارت كلها الناجح فيها والفاشل معا! من المهم للغاية أن تركز، أن تكون محترفا لمهنة بتكرارها، قديما قالوا في المثل، أن تعلمني مهنة خير من أن تعطيني مليون، وهذا صحيح، صاحب اللا مهنة يمكنه أن يضيع المليون، وصاحب المهنة يبنيها، هكذا تعلمت، وهكذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، صمم على عملك، كرره، صمم على الاستمرار حتى يتحقق هدفك، النبي كان دائما يكرر لأصحابه أن الله ليتمن هذا الأمر، التصميم على الاستمرار أقوى صفات النجاح، لا تتراجع حتى وان كانت كل الرياح فى الاتجاه المعاكس، هكذا فعل الرسول، وفي كل مرحلة احرص على أن تتلافى الأخطاء التي تحدث لك، فإن الله يحبك مجيدا لعملك، اذا عملت عملا أن تتقنه، تبدع فيه وتبرع، استفد من المنافسين في مهنتك، ومن المهن الأخرى أيضا فان هذا يلقي بتيار ماء متدفق من الأفكار الإبداعية في بحرك، اجعل الله يراك متقنا، ماهرا، هكذا يحب الله ورسوله المؤمن وهكذا يجب أن تكون، لكي تحصد مزيدا من النجاح الذي يأتي بتراكم الخبرات، بالإبداع، بالاستمرار والتصميم والتركيز. قانون التفوق يقول: النجاح والسعادة لا يأتيان إلا عندما تتفوق في أداء شئ تستمع به، ويقول فنيس لومباردي: تتحدد جودة حياتك بمدى التزامك بالتفوق أكثر من أي عامل أخر. الرسول فعل هذا، لم يتنازل عن هدفه، رغم كثرة المشاق والصعوبات، رغم التهديدات ومحاولات القتل، كل العقبات تلاشت تدريجيا مع قوة عزيمته، مع إرادته، مع استراتيجياته التي كان يطورها مرة بعد الأخرى، مع تصميمه على تحقيق النجاح وبناء الدولة التي أرادها ومازالت مستمرة حتى الآن في صورة دول مترامية الأطراف شرقا وغربا وعدد من المسلمين تعدى ثلث سكان الكرة الأرضية.

 

يحتاج النجاح أيضا إلى الصبر، لا نجاح بلا صبر، روى الإمام أحمد بسنده عن أنس قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لقد أوذيت في الله وما يؤذي أحد، وأخفت في الله،وما يخاف أحد، ولقد أتت على ثلاثون من بين يوم وليلة، ومالى ولبلال ما يأكله ذو كبد، إلا ما يواري إبط بلال. وقال البخاري بسنده عن عروة بن الزبير، سألت عمرو بن العاص فقلت: أخبرني بأشد شئ صنعه المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حجر الكعبة إذ أقبل عليه عقبة ابن أبي معيط فوضع ثوبه في عنقه فخنقه خنقا شديدا، وأقبل أبو بكر رضى الله عنه حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله، وقد جاءكم بالبينات من ربكم وان يك كاذبا فعليه كذبه، الكثيرون يتراجعون عن أهدافهم عند مقابلة الصعوبات، منهم من يكمل حتى يتعب، فإن هو تعب توقف، ومنهم من يستمر أكثر أو أقل، كل حسب عزيمته، النبي صلى الله لعيه وسلم لقى الموت فلم يتراجع، لقى الأذى فزاد إصراره وعزيمته، ودائما كان محتاجا للصبر، من لا يصبر لا ينجح، كان يمر صلى الله عليه وسلم بالمسلمين يتعذبون في نهار مكة الحار فيصبرهم، وعد بعضهم بالجنة أيضا: صبرا أل ياسر فإن موعدكم الجنة. وعن قيس قال في الحديث الذي رواه البخاري، سمعت خبابا يقول أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة، وهو في ظل الكعبة، وقد لقينا من المشركين شدة، فقلت: ألا تدعو الله؟ فقعد وهو محمر وجهه فقال: لقد كان من قبلكم ليمشط بأمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب، ما يصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مفرق رأسه، فيشق باثنين، ما يصرفه ذلك عن دينه وليتمن الله هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت ما يخاف إلا الله عز وجل، والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون([1]). صبر عجيب هو وأي صبر! نفذ الصبر من الصحابه، ومازال المخزون لدى الرسول كبير، صبرهم ووعدهم بالنصر، الأمل في النجاح القادم يعطيك القدرة على الصبر، هكذا تكون عزيمة الراغبين في النجاح، احتساب الأجر أيضا عند الله يجعل الصبر المر جميلا!

 

لا يمكنك أن تنجح دون صبر، كل الناجحين صبروا، فالأعمال تبدأ صغيرة، والنجاح يأتي نتيجة التراكمات البسيطة، تحتاج إلى الصبر هى، وان نجحت احتجت إلى الصبر للاستمرار، ولكل عمل أجر عند الله، إلا الصبر، الله يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب، والصبر قد يكون على الكفاح للوصول إلى الأفضل، وقد يكون على الأذى مما تلاقيه من الناس، والصبر على أشياء أخرى في كل خطوات الحياة أرى قانون الصبر يكمن خلف خطوات الناجحين. كان كل شئ في الاتجاه المعاكس لرسول الله منذ البداية، احتاج صلى الله عليه وسلم إلى الصبر لإنجاز كل شئ تقريبا، وبالصبر أنجز كل شئ، واستمتع بما يراه قبل موته صلى الله عليه وسلم وهو ينظر إلى الصحابة في الصلاة بعد أن أكمل رسالته وحصد الحصاد الحلو للصبر الذي كان مرا!

 

الأمل، التفاؤل، الإقبال على النجاح، تحدي الصعاب، تلك كلها مفاتيح مشتركة موجودة لدى كل الناجحين، قد تمر لحظات اليأس في حياتهم، لكنها لحظات عابرة، الأصل لديهم التفاؤل والأمل، ذات يوم قرأت في المبيعات أحد المقالات، كاتب المقال متخصص مبيعات انجليزي، تعرف من خلال عمله على قانون في المبيعات، اليوم الذي يخرج فيه من بيته متفائلا للعمل، ويحتفظ بهذا التفاؤل خلال اليوم يصبح يوما ناجحا بالنسبة له، يمكنه البيع أكثر، كلما قابل عميلا وهو يحمل الثقة في أنه سيشتري، يدعم نفسه، يتعامل مع العميل بمنطق أن البيعة قد تمت وأنه قد اشترى فان العميل يشتري بالفعل! أعتقد أن ما كتب صحيح، تذكرت ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: تفاءلوا بالخير تجدوه! وأنا أعتقد أن الرسول قد دلنا على الكثير من القوانين الموجودة من حولنا، خلقها الله ودلنا عليها النبي، والتجربة تثبتها.

 

اتفق العرب مع اليهود على حرب الرسول ومن معه، اليهود أوقدوا تلك النار، فقد سألهم أهل مكة عن النبي محمد أهو خير أم هم، قالوا بل أنتم خير منه ودينكم خير من دينه! سر هذا قبائل العرب ونشطوا في جمع أكبر عدد من قبائل الجزيرة، اتفقوا مع اليهود الذين أرادوا استئصال شأفة المسلمين من الأرض، وخرجت العرب لمهاجمة المدينة من الخارج، واتفقوا مع اليهود لضرب المسلمين في الداخل، هكذا وقع المسلمون بينهم! أرسل الرسول سعدا بن معاذ ليتأكد له من وفاء اليهود بعهدهم معه، عاد سعد للرسول فقال: عضل والقارة؛ أي كغدر عضل والقارة بأصحاب الرجيع، خبيب وأصحابه؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر، أبشروا يا معشر المسلمين. بشرهم النبي في موقف يزداد صعوبة! العدو يحاصرهم في الخارج واليهود من الداخل فأية بشرى تلك! هل يرى القائد بعيون غير عيون الناس؟ يقول ابن هشام في سيرة الرسول: وعظم عند ذلك البلاء، واشتد الخوف، وأتاهم عدوهم من فوقهم ومن أسفل منهم، حتى ظن المؤمنون كل ظن، ونجم النفاق من بعض المنافقين، حتى قال معتب بن قشير، أخو بني عمرو بن عوف: كان محمد يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط. كثيرا ما شاهدت التفاؤل، وقرأت عنه أيضا، لكن ليس كتفاؤل النبي، الموقف لم يكن ينبئ بخير، الجميع في خطر داهم على أنفسهم، على أولادهم وبيوتهم، والنبي يبتسم ويبشرهم! إنه التفاؤل الذي صنع المعجزة، تفاءلوا بالخير، واثق أنا أنكم ستجدوه، واثق أن حديث النبي قانون، اعمل به تنجح.

 

يفهم البعض أن المكسب السريع على حساب الأخلاق أفضل، عرفت رجلا متخصصا في بيع أحد أنواع اللبان، بأسعار مرتفعة للغاية، والاقبال عليه ممتاز، لكنه كان قليل الأخلاق في التعامل، الربح أغراه بالغش، وتأخير دفع مستحقات الموردين، ظن أنه قد يكسب أكثر، كنت واثقا من أنه لن يستمر، قانون الالتزام الأخلاقي أحد القوانين الهامة للنجاح، فشل في النهاية وخسرت تجارته فكان يتعجب لماذا خسر! النبي الكريم اقترض من يهودي، فجاء إليه يطالبه فأغلظ القول، هم عمر باليهودي، لكن الرسول نهاه، قال لعمر: إن لصاحب الحق مقالا! أقم الحق ولو على نفسك، أد للناس حقوقها، لا تكذب حتى لو نجاك! الأخلاق ترفع قوما في العمل وتخفض آخرين. في زماننا كثر الغش، الرغبة في الربح السريع، التحايل والمماطلة والسرقة وأكل حقوق الناس، البعض يظنها مهارة، هى ليست كذلك، إنها الخسارة والفشل، القليل منها تكفي لقتل النجاح.

لا تظن أن النبي كن يفعل كل شئ بمعجزات إلهية، لو كان كذلك ما جعله الله قدوة لنا، ولا دلنا على ذلك أيضا، بل جاع، وحارب، وعانى، كان فقط لديه العزم  أن يواصل حتى النجاح مهما كانت العقبات، كان يدرك صلى الله عليه وسلم أن النجاح يأتي نتيجة عديد من الخطوات في نفس الطريق، كل خطوة تذلل صعوبة، كان يخطط، يفكر، يحاول، رغم أنه فشل كثيرا، لم يأتي النجاح إلا متأخرا بعد الخمسينات من عمره، لكنه كان يستخدم كل أسباب النجاح، رغم كل الصعوبات، فقد جرح في أحد وكسرت ربايعيته صلى الله عليه وسلم، مات العديد من أصحابه، كان يخطط لكل شئ فلا يترك شئ للصدفة، يكسب معركة ويخسر أخرى، لو أراد الله له أن يحقق كل شئ بالمعجزة لما تركه يعاني، لما قال لنا هو قدوتكم، لما دلنا على أنه بشر مثلنا، المعجزات تأتي بالإرادة لكل من يملكها، لكل من لديه القدرة والتصميم على تحده الصعاب وكسرها، فهل أنت منهم؟

 

تحد الصعوبات، انظر إليها على أنها القشرة الخارجية لحبة اللوز، صلبة هى وقاسية، وقد تنكسر أسنانك قبل أن تسكرها لتحصل على حبة اللوز بداخلها، الفرصة موجودة بالداخل حطم الصعوبات لكي تحصل على ما بداخلها، فالنجاح موجود بالداخل، لا تخشى الصعوبات، الرسول واجه كل أنواعها فقد دسوا له السم في اللحم، وقاتلوه بالسيف، وبالكلمة، سبوه، أطلقوا عليه صفات الكذاب والساحر وغيرها، وفي النهاية انتصر، لا تجعل مخاوفك من الفشل، من الصعاب تقف في طريقك، انظر إليها مثلما تنظر إلى قشرة اللوز، فهل تخشاها؟ إذا تعودت على كسر قشرة اللوز تدريجيا تجد لديك الجرأة والمهارة على كسرها بشكل طبيعي دون نظرة الخوف التي تواجهها في المرة الأولى. كل المصاعب تصغر ثم تتلاشى اذا تعودت التعامل معها، بعدها ستكتشف أن ضعفك تحول إلى القوة، وفقرك إلى الغنى، وخوفك إلى الشجاعة ومرضك إلى صحة، كلما منحت نفسك الشعور بأنك قويا، كلما كنت قويا بالفعل، هذا يبني فيك الثقة والقدرة.

 

هل تشعر بأن العقبات أمامك قوية، وأضعف منها أنت؟ أعد نظرك للأشياء، فربما العقبات طبيعية، انت من يستهين بقدراته، جرب أن تستعين بقدراتك، فكر في العقبات، في طريقة التغلب عليها، في تخطيها، أن تتجاوز لمستوى أعلى، أن ترتقي بنفسك إلى درجة أكبر من درجتك الحالي، كلما نظرت إلى أعلى تضاءلت العقبات أمامك، تذكر أنك تريد أن تحدث اختلافا لنفسك، ربما لمن حولك، لجماعتك، لدولتك، للمسلين، أو للبشرية ، كلما نظرت العلوية كلما تضاءلت العقبات، انفتح الطريق أمامك للنجاح، العقبات لن تتوقف عن الوقوف في طريقك، دائما ما ستجدها في كل مرحلة ، إن انت وقفت أمامها تراجعت وتقدم غيرك، ان انت جبنت تشجع غيرك، انظر إلى قدراتك بعين الإكبار لها، الله خلقك لعمارة الأرض وبث فيك كل ما يمكنك من القيام بمهمتك فلا تقيد تلك القدرات بإحساسك بالعجز أمام نفسك، أمام الآخرين، أمام العقبات، حفز قدراتك، انطلق بخيالك، ارسم طريقك، ثم انطلق، أنت يمكنك فعل كل شئ على الأرض، في أغلب الأحيان المشاكل التي تعترض طريقك في الحياة هى مجرد إشارات لك كي تتحرك في الاتجاه الصحيح، المرض مؤشر أيضا يدلك إلى وجود مشكلة يجب معالجتها، انظر إلى إمكانياتك، فأنت تمتلك الكثير، كل تلك الإمكانات قادرة على تخطى أكبر العقبات، ما خير النبي بين شيئين إلا اختار أيسرهما، اختر أيسر الحلول، انها تختصر الطريق وتوفر الطاقة وتصل للأهداف بسرعة. يقول هنري فورد: لا توجد مهمة صعبة بعدما تقسمها إلى خطوات صغيرة!

فعل الرسول كل شئ، أنا أعنيها تماما: كل شئ، فقد بدأ من لا شئ ووصل إلى كل شئ، استخدم كل الإمكانات التي لديه من براعة في الحوار، قدرة على إقامة العلاقات، القدرة على إقناع الآخرين، إنشاء دولة، تنظيم جيش، القدرات السياسية والإدارية، وصل في النهاية إلى الهدف، كامل الهدف، حتى نزلت الأية الكريمة: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا... الأية، خذ جانبا فقط في الحياة وانجح فيه، ادرسه من حياة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، تعلم منه، ضع هدفك، استخدم أدواتك، خطط جيدا، ثم انطلق، يمكنك أن تفعل الكثير فقط حاول، فأنت لست أقل من كل الناجحين في التاريخ، الذين صنعوا التاريخ من لا شئ!

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ابن كثير، السيرة النبوية




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق