عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم أعمال القلوب
الكاتب أحمد قوشتي عبد الرحيم
تاريخ الاضافة 2016-11-09 21:01:51
المشاهدات 751
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

والدعاء بابٌ عظيم للفتح والبركة، والخير في الدنيا والآخرة، وسبب لجلب المنافع ودفع المضار، وكم نحن مقصرون في هذه العبودية العظيمة والتي كلها خيرٌ، وفلاحٌ، وعافية، وما من دعوة يدعوها العبد إلا وجوزي بها، إما خيرًا عاجلًا، وإما ثوابًا وفضلًا آجلًا، وهو بين إحدى ثلاث كلها غنائم عظام: فإما أن يعطى ما سأل عاجلًا، وإما أن يصرف عنه السوء بدعوته، وإما أن يدخر له ثوابها في الآخرة.
ومصداق ذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: " اللهُ أَكْثَرُ» (مسند أحمد:ج3/ص18).




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق