المفلس من يلقى ربه وليس في جرابه إلا بعض ملذات الحياة وغفلتها، كد في جمع المال، ومعاناة من الصراع على المكانة، وتحصيل المصلحة الخاصة من الدنيا.
المفلس من يلقى الله وهو لايبالي بمن ظلم ولا من آذى في طريقه لجمع دنياه ولا بما اقترفت يداه من سوء!، المفلس من يلقى الله ومعه بعض حطام الدنيا، وقد فرعت يداه من عمل الآخرة.
ليحذر أحدنا أن يكون من المفلسين، ولنبادر إلى العمل والعطاء استعدادًا للحظة الاستدعاء من ملك الملوك سبحانه.
أطعم جائعًا، أو إكفل يتيمًا، أو أعط فقيرًا، أو أُنصر مظلومًا، أو علم علمًا، أو أنشر فضيلةً، أو أعن على معروف، أو تعلم خيرًا لتنفع به، أو أصلح مجتمعًا، أو كن ناصحَ برٍ وصلاحٍ، وما دون ذلك فأنت على خطرٍ عظيم.
المقال السابق
المقال التالى