تزويجهم من أقاربه .
	يجب على أولياء الأمور  ، وخاصة كافلي اليتامى وغيرهم من الضعفاء أن يزوجوهم إذا بلغوا سن الزواج ، وينصحوا لهم في ذلك بأن يختاروا لهم زوجات صالحات لائقات بأمثالهم ، قال تعالى : {وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [1]  ، و  صلى الله عليه و سلم صلى الله عليه و سلم الأيامى جمع أيم ، ويقال ذلك للمرأة التي لا زوج لها ، وللرجل الذي لا زوجة له ، وسواء كان قد تزوج ثم فارق ، أو لم يتزوج واحد منهما ... )) [2].
	 
	وقد زوج النبي  صلى الله عليه وسلم ربيبه سلمة بابنة أخيه من الرضاعة أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب  رضي الله عنه ، وقال  صلى الله عليه و سلم صلى الله عليه و سلم هل جزيت سلمة )) أي هل كافأته على تزويجه إياي بأمه أم سلمة ، وروي أن الذي زوجها ابنه عمر .[3]
	 
	------------------------------------------
	[1]سورة النور الآية 32
	[2]تفسير القرآن العظيم ( 3 / 287 )
	[3]سبل الهدى والرشاد ( 11 / 191 )
		 
		
		
		
					          
			          
			المقال السابق
							          
			          
			المقال التالى