تراجم أربائه الذين في حجره صلى الله عليه وسلم .
1- سلمة بن أبي سلمة .
هو أكبر أولاد أبي سلمة رضي الله عنه ، ولد بأرض الحبشة مهجر أبيه وأمه .
زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب ، وقال صلى الله عليه وسلم هل جزيت سلمة ، [1]، فهلك قبل أن يجمعها إليه )) [2]
2-عمر بن أبي سلمة .
هو : عمر بن أبي سلمة ربيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولد بأرض الحبشة ، كان يوم الخندق هو وعبد الله بن الزبير في أطم حسان بن ثابت ، ولاه علي البحرين )) [3].
دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده طعام فقال : أدن يا بني ، فسم الله تعالى ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك )) [4].
توفي في ولاية عبد الملك بن مروان )) [5].
3- زينب بنت أبي سلمة .
ولدت بالحبشة ، و روت أحاديث عن عائشة ، و زينب بنت جحش ، وأم حبيبة ، وجماعة )) [6].
تزوجها عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب فولدت له عبد الرحمن ، ويزيد ، و وهبا ، و أبا سلمة ، وكبيرا ، و أبا عبيدة ، وقريبة ، وأم كلثوم ، وأم سلمة . [7]
وكان اسمها برة فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب ، فقال ، لا تزكوا أنفسكم ، فالله أعلم بأهل البر منكم ! )) [8].
قال الذهبي رحمه الله : توفيت قريبا من سنة أربع وسبعين )) [9].
4-درة بنت أبي سلمة .
وهي التي ظنت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينوي الزواج بها ، ولعل ذلك لعنايته الظاهرة بها ، ولجهلهن بحرمتها عليه ، قالت أم حبيبة رضيَ الله عنها : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : انكح أختي بنت أبي سفيان قال : وتحبين ؟ )) قلت : لست لك بمخلية وأحب من شاركني في خير أختي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن ذلك لا يحل لي )) قلت يا رسول إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة ، قال : بنت أبي سلمة ؟ )) فقلت نعم ، قال : فوالله لو لم تكن في حجري ما حلت لي ، إنها لابنة أخي من الرضاعة ، أرضعتني و أبا سلمة ثويبة ، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن )) [10].
--------------------------------------------------------------------------------
[1]يقصد في مقابل زواجه صلى الله عليه وسلم بأمه أم سلمة .
[2]الطبقات الكبرى لابن سعد ( 3 / 8 )
[3]معرفة الصحابة ( 4 / 1939 )
[4]مختصر الشمائل المحمدية ص 106
[5]معرفة الصحابة ( 4 / 1939 )
[6]سير الأعلام النبلاء ( 3 / 423 )
[7]الطبقات الكبرى لابن سعد ( 8 / 461 )
[8]الطبقات الكبرى لابن سعد ( 8 / 461 )
[9]سير الأعلام النبلاء (3 / 423 )
[10]صحيح البخاري ( 5 / 1961 )