ولتحسين العلاقة بين الأزواج والزوجات تحدث الإسلام عن شكل هذه العلاقة في مناسبات عديدة، إذ جاء في القرآن الكريم: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا" (النساء: 19)وأيضا: "وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ" (النساء: 128)
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك [يكره] مؤمن مؤمنة. إن كره منها خلقاً رضي منها آخر[78].وقال أيضا: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"[79]وقال: "النساء شقائق الرجال"[80].
______________________________________
[78] مسند أحمد\ مسند أبي هريرة رضي الله عنه، الحديث رقم 8163. ورد أيضا في سنن البيهقي الكبرى، كتاب القسم والنشوز، باب حق المرأة على الرجل، الحديث رقم 15093.
[79] الترمذي، المناقب، الحديث رقم 3895، ابن ماجه في النكاح، الحديث رقم 1977.
[80] سنن ابي داوود، كتاب الطهارة، الحديث 236.
المقال السابق
المقال التالى