عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

يقول عَوْف بْنَ مَالِكٍ :

صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ  ~ صلى الله عليه و سلم ~   عَلَى جَنَازَةٍ فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ :" اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَه،ُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَد،ِ وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ _ أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ -" قَالَ : حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ الْمَيِّتَ [1]

وعَنْ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  ~ صلى الله عليه و سلم ~   آخَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ، فَقُتِلَ أَحَدُهُمَا،  وَمَاتَ الْآخَرُ بَعْدَهُ، فَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ     ~ صلى الله عليه و سلم ~   : "مَا قُلْتُمْ ؟ " قَالُوا : دَعَوْنَا لَهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ، اللَّهُمَّ أَلْحِقْهُ بِصَاحِبِهِ.  فَقَالَ النَّبِيُّ     ~ صلى الله عليه و سلم ~  : فَأَيْنَ صَلَاتُهُ بَعْدَ صَلَاتِهِ وَأَيْنَ عَمَلُهُ بَعْدَ عَمَلِهِ، فَلَمَا بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ[2] .

وكان يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ – أيضًا -: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا"[3] .

وكان يأمر أصحابه بالدعاء للميت فيقول : " إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء" [4] .


------------------------------------------------------------------------------------------------

 

[1] صحيح – رواه مسلم، باب الدعاء للميت في الصلاة، برقم 1600

[2] رواه النسائي ، باب الدعاء، برقم  1959، وصححه الألباني في  صحيح وضعيف سنن أبي داود، رقم 2524

[3] رواه النسائي ، باب الدعاء، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ، برقم  1960، وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي رقم 1986

[4] حسن – حسنه الألباني في إرواء الغليل برقم 732




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق