إياك و هذا الداء
مكروه بين الناس
منزوع البركة قليل الإيمان
يبغضه حتى الأقربين و في الغالب يتمنون موته ليفسح لهم الطريق .
إنه الشحيح :
روى النسائي عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى الله عليه وسلَّم: «لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري رجل مسلم أبدًا، ولا يجتمع شحٌّ وإيمان في قلب رجل مسلم أبدًا» . [صححه الألباني] .
و الشح حرص يورث البخل
قال ابن القيم :
الفرق بين الشحِّ والبخل: أنَّ الشحَّ هو شدة الحرص على الشيء، والإحفاء في طلبه، والاستقصاء في تحصيله، وجشع النفس عليه، والبخل منع إنفاقه بعد حصوله، وحبه، وإمساكه، فهو شحيح قبل حصوله، بخيل بعد حصوله، فالبخل ثمرة الشحِّ، والشحُّ يدعو إلى البخل، والشحُّ كامن في النفس، فمن بخل فقد أطاع شحَّه، ومن لم يبخل فقد عصى شحَّه ووقي شرَّه، وذلك هو المفلح {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9] . [ الوابل الصيب ] .
المقال السابق
المقال التالى