و أنت ترفل في النعمة تذكر:
كم من محتاج منع الله عنه ليختبره و أعطاك ليختبرك به .
وكم من أوقات مرت عليك أنت نفسك عانيت فيها من حاجة أو نقص فهل تذكرتها وقت اليسر وتأملت عظيم نعم الله عليك ؟
إياك أن تقصد غير الله بالطلب أو تخص غيره بالشكر و تابع الحمد و الشكر و الثناء فإنها من أسباب دوام النعم .
و أخرج مما أعطاك الله فإن البذل من أسباب الزيادة و النماء .
و كم من
قال الشاعر:
فإن يكنِ الرَّحمنُ أعطاك ثروةً فأصبحتَ ذا يَسَرٍ وقد كنتَ ذا عُسْرِ
فتابعْ له حمدًا وشكرًا مع الثَّنا يزِدْك وتأمنْ يا أخي مِن الفقرِ
وأَخْرِج لحقِّ الله منها مُبَادِرًا لمَن كان ذا فقرٍ قريبٍ وذي عُسْرِ
المقال السابق
المقال التالى