غزوة الطائف
توجه الجيش الإسلامى نحو الطائف؛ فقد لاذ المشركون بحصونها، وكانت الطائف مرتفعة منيعة حصينة، وهناك عسكر المسلمون، ودام الحصار نحو شهر، وكانت فترة الحصار عصيبة على المسلمين أنفسهم؛ إذ كان المشركون يقذفون من خلف الحصن كتلاً نارية ؛ أصابت عددًا من المسلمين.
واستخدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ المنجنيق في هذا الحصار، فأحدث شدخًا في جدار الحصن، فحاول المسلمون الولوج منه فلم يتيسر لهم ذلك فالكتل النارية تتقاذف من وراء الحصن .
وأمر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على طريقة الحرب النفسية ـ بقطع زروع من الأعناب كانت للمشركين، فسأله المشركون أن يتركها لله والرحم، فتركها ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
وحاول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يشق صف المشركين، فنادى عليهم من وارء الحصن : " أَيّمَا عَبْدٍ نَزَلَ مِنْ الْحِصْنِ وَخَرَجَ إلَيْنَا فَهُوَ حُرّ"[1]، فخرج منهم بضعةَ عشرَ رجلاً، فكانوا أحرارًا، ودفع كل رجلٍ منهم إلى إلى رجل من المسلمين يكرمه ويعلمه؛ فكرب لذلك المشركون كربًا شديدًا .
ولا زال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحاصر الطائف؛ تلك القرية التي خرج منها من قبلُ طريدًا تسيل قدماه، وقد وقف له أهلها صفين يضربونه بالحجارة .. وما جاءهم إلا مبشرًا ونذيرًا ..
آلان يُحاصر هؤلاء الأجلاف، ويعتق من عبيدهم .
ثم لـمّا طال الحصر، واستعصى الفتح، وأصيب المسلمون بجراحات؛ استشار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه في رفع الحصار والرجوع إلى الجعرانة وتقسيم الغنائم، فشق عليهم ذلك وقالوا: نذهب ولا نفتحه ؟ فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " اغدوا على القتال"؛ فغدوا فأصابهم جراح، فقال : " إنا قافلون غدا إن شاء الله " فأعجبهم، فضحك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ[2].
دعاء :
وفي طريق العودة، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " قولوا آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون".
ثم قال رجل من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : يا رسول الله ادع على ثقيف أهل الطائف، فقال نبي الرحمة : " اللهم اهد ثقيفا"[3]
تقسيم الغنائم :
مكث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالجعرانة بضع عشرة ليلة، لا يقسم الغنائم؛ أملاً في عودة المشركين تائبين، فيرد لهم أموالهم وأهلهم، بينما الطلقاء يتطلعون، وبعضهم يناشد النبيَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يقسم الغنائم .
"فأَعْطَى الْمُؤَلّفَةَ قُلُوبُهُمْ أَوّلَ النّاسِ، فَأَعْطَى أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَرْبَعِينَ أُوقِيّةً وَمِائَةً مِنْ الْإِبِلِ، فَقَالَ : ابْنِي يَزِيدُ ؟ فَقَالَ " أعْطوُهُ أَرْبَعِينَ أُوقِيّةً وَمِائَةً مِنْ الْإِبِلِ " ، فَقَالَ ابْنِي مُعَاوِيَةُ ؟ قَالَ " أَعْطُوهُ أَرْبَعِينَ أُوقِيّةً وَمِائَةً مِنْ الْإِبِلِ " ، وَأَعْطَى حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ مِائَةً مِنْ الْإِبِلِ، ثُمّ سَأَلَهُ مِائَةً أُخْرَى، فَأَعْطَاهُ، وَأَعْطَى الْعَبّاسَ بْنَ مِرْدَاسٍ أَرْبَعِينَ، فَقَالَ فِي ذَلِكَ شِعْرًا ، فَكَمّلَ لَهُ الْمِائَةَ"[4] .
وأعطي أناسًا من رؤساء العرب مائة مائة من الإبل، وأعطي آخرين خمسين خمسين، وأعطى آخرين أربعين أربعين، وشاع الأمر أن محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعطي عطاء من لا يخشى الفقر ، وازدحمت الأعرابُ حول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى اضطروه إلى شجرة، فَخَطَفَتْ رِدَاءَهُ، فَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ رُدُّوا عَلَيَّ رِدَائِي ! فَوَاللَّهِ لَوْ كَانَ لَكُمْ بِعَدَدِ شَجَرِ تِهَامَةَ نَعَمٌ ، لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ لَا تُلْفُونِي بَخِيلاً، وَلا جَبَانًا، وَلا كَذُوبًا " .. ثُمَّ دَنَا مِنْ بَعِيرِهِ فَأَخَذَ وَبَرَةً مِنْ سَنَامِهِ[5] فَجَعَلَهَا بَيْنَ أَصَابِعِهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، ثُمَّ رَفَعَهَا فَقَالَ:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَيْسَ لِي مِنْ هَذَا الْفَيْءِ، وَلا هَذِهِ إِلا الْخُمُسُ وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ[6].
"والعجيب أن هؤلاء الذين فرَّوا عند الفزع، هم الذين كثروا عند الطمع. وشاء النبي أن يلطف معهم، وينسى ماضيهم تكرماً وتأليفاً.
"وماذا يصنع؟ إن في الدنيا أقواماً كثيرين يقادون إلى الحق من بطونهم لا من عقولهم، فكما تهدَى الدواب إلى طريقها بحزمة برسيم تظل تمد إليها فمها حتى تدخل حظيرتها آمنة! فكذلك هذه الأصناف من البشر تحتاج إلى فنون من الإغراء حتى تستأنس بالإيمان وتهشَّ له"[7].
" ثُمّ أَمَرَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ بِإِحْصَاءِ الْغَنَائِمِ وَالنّاسِ ثُمّ فَضّهَا عَلَى النّاسِ، فَكَانَتْ سِهَامُهُمْ لِكُلّ رَجُلٍ أَرْبَعًا مِنْ الْإِبِلِ وَأَرْبَعِينَ شَاةً . فَإِنْ كَانَ فَارِسًا أَخَذَ اثْنَيْ عَشَرَ بَعِيرًا وَعِشْرِينَ وَمِائَةَ شَاةٍ"[8].
إرْضَاؤُهُ ـ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ـ الْأَنْصَارَ :
لَمّا أَعْطَى رَسُولُ اللّهِ ـ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ـ مَا أَعْطَى مِنْ تِلْكَ الْعَطَايَا فِي قُرَيْشٍ ، وَفِي قَبَائِلِ الْعَرَبِ ، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْأَنْصَارِ مِنْهَا شَيْءٌ ؛ وَجَدَ هَذَا الْحَيّ مِنْ الْأَنْصَارِ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى كَثُرَتْ فِيهِمْ الْقَالَةُ، حَتّى قَالَ قَائِلُهُمْ : لَقِيَ وَاَللّهِ رَسُولُ اللّهِ ـ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ـ قَوْمَهُ !!
فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ إنّ هَذَا الْحَيّ مِنْ الْأَنْصَارِ قَدْ وَجَدُوا عَلَيْك فِي أَنْفُسِهِمْ لِمَا صَنَعْتَ فِي هَذَا الْفَيْءِ الّذِي قسمت في الْعَرَبِ ، وَلَمْ يَكُنْ فِي هَذَا الْحَيّ مِنْ الْأَنْصَارِ مِنْهَا شَيْءٌ .
قَالَ : " فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ ذَلِكَ يَا سَعْدُ ؟"
قَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ مَا أَنَا إلّا مِنْ قَوْمِي .
قَالَ : فَاجْمَعْ لِي قَوْمَكَ فِي هَذِهِ الْحَظِيرَةِ ؟
فاجتمعوا، وأقبل عليهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فَحَمِدَ اللّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمّ قَالَ : " يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ مَا قَالَةٌ بَلَغَتْنِي عَنْكُمْ وَجِدَةٌ وَجَدْتُمُوهَا فِي أَنْفُسِكُمْ ؟ أَلَمْ آتِكُمْ ضُلالا فَهَدَاكُمْ اللّهُ بِي؟ وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللّهُ بِي ، وَأَعْدَاءً فَأَلّفَ اللّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ ؟ "
قَالُوا : اللّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنّ وَأَفْضَلُ .
ثُمّ قَالَ " أَلَا تُجِيبُونِي يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ؟"
قَالُوا : بِمَاذَا نُجِيبُك يَا رَسُولَ اللّهِ ؟ لِلّهِ وَلِرَسُولِهِ الْمَنّ وَالْفَضْلُ .
قَالَ " أَمَا وَاَللّهِ لَوْ شِئْتُمْ لَقُلْتُمْ فَلَصَدَقْتُمْ وَلَصُدّقْتُمْ : أَتَيْتَنَا مُكَذّبًا فَصَدّقْنَاكَ، وَمَخْذُولاً فَنَصَرْنَاكَ، وَطَرِيدًا فَآوَيْنَاكَ، وَعَائِلاً فَآسَيْنَاكَ .. أَوَجَدْتُمْ عَلَيّ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ فِي أَنْفُسِكُمْ فِي لُعَاعَةٍ مِنْ الدّنْيَا تَأَلّفْتُ بِهَا قَوْمًا لِيُسْلِمُوا ، وَوَكَلْتُكُمْ إلَى إسْلَامِكُمْ ! أَلا تَرْضَوْنَ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَنْ يَذْهَبَ النّاسُ بِالشّاءِ وَالْبَعِيرِ، وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللّهِ إلَى رِحَالِكُمْ، فَوَاَلّذِي نَفْسُ مُحَمّدٍ بِيَدِهِ لَمَا تَنْقَلِبُونَ بَهْ خَيْرٌ مِمّا يَنْقَلِبُونَ بِهِ، وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنْ الْأَنْصَارِ ، وَلَوْ سَلَكَ النّاسُ شِعْبًا وَوَادِيًا ، وَسَلَكَتْ الْأَنْصَارُ شِعْبًا وَوَادِيًا لَسَلَكْتُ شِعْبَ الْأَنْصَارِ وَوَادِيَهَا ، الْأَنْصَارُ شِعَارٌ[9]، وَالنّاسُ دِثَارٌ[10]، اللّهُمّ ارْحَمْ الْأَنْصَارَ، وَأَبْنَاءَ الْأَنْصَارِ ، وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ "
فَبَكَى الْقَوْمُ حَتّى أَخْضَلُوا لِحَاهُمْ، وَقَالُوا : رَضِينَا بِرَسُولِ اللّهِ ـ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ـ قَسْمًا وَحَظّا ، ثُمّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللّهِ ـ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ـ وَتَفَرّقُوا[11].
توبة هوزان :
بعدما وُزعت الغنائم، جاء وفد هوزان مسلمًا، وطلبلوا من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يرد لهم أموالهم ونساءهم وأولادهم، فقال : "إنّ مَعِي مَنْ تَرَوْنَ ، وَإِنّ أَحَبّ الْحَدِيثِ إلَيّ أَصْدَقُهُ فَأَبْنَاؤُكُمْ وَنِسَاؤُكُمْ أَحَبّ إلَيْكُمْ أَمْ أَمْوَالُكُمْ ؟ " قَالُوا : مَا كُنّا نَعْدِلُ بِالْأَحْسَابِ شَيْئًا فَقَالَ إذَا صَلّيْتُ الْغَدَاةَ فَقُومُوا فَقُولُوا : إنّا نَسْتَشْفِعُ بِرَسُولِ اللّهِ ـ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ـ إلَى الْمُؤْمِنِينَ وَنَسْتَشْفِعُ بِالْمُؤْمِنِينَ إلَى رَسُولِ اللّهِ ـ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ـ أَنْ يَرُدّوا عَلَيْنَا سَبْيَنَا " ، فَلَمّا صَلّى الْغَدَاةَ قَامُوا فَقَالُوا ذَلِكَ . فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ـ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ـ : " أَمّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، فَهُوَ لَكُمْ وَسَأَسْأَلُ لَكُمْ النّاسَ"، فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ : مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُولِ اللّهِ ـ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ـ .
فَقَالَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ: أَمّا أَنَا وَبَنُو تَمِيمٍ ، فَلا ، وَقَالَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ أَمّا أَنَا وَبَنُو فَزَارَةَ فَلا، وَقَالَ الْعَبّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ : أَمَا أَنَا وَبَنُو سُلَيْمٍ ، فَلا ، فَقَالَتْ بَنُو سُلَيْمٍ : مَا كَانَ لَنَا ، فَهُوَ لِرَسُولِ اللّهِ ـ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ـ !! فَقَالَ الْعَبّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ : وَهّنْتُمُونِي !
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ـ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ـ : " إنّ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ قَدْ جَاءُوا مُسْلِمِينَ وَقَدْ كُنْتُ اسْتَأْنَيْتُ سَبْيَهُمْ وَقَدْ خَيّرْتُهُمْ فَلَمْ يَعْدِلُوا بِالْأَبْنَاءِ وَالنّسَاءِ شَيْئًا ، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْهُنّ شَيْءٌ فَطَابَتْ نَفْسُهُ بِأَنْ يَرُدّهُ فَسَبِيلُ ذَلِكَ وَمَنْ أَحَبّ أَنْ يَسْتَمْسِكَ بِحَقّهِ فَلْيَرُدّ عَلَيْهِمْ وَلَهُ بِكُلّ فَرِيضَةٍ سِتّ فَرَائِضَ مِنْ أَوّلِ مَا يَفِيءُ اللّهُ عَلَيْنَا" .
فَقَالَ النّاسُ : قَدْ طَيّبْنَا لِرَسُولِ اللّهِ ـ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ـ.
فَقَالَ : "إنّا لَا نَعْرِفُ مَنْ رَضِيَ مِنْكُمْ مِمّنْ لَمْ يَرْضَ، فَارْجِعُوا حَتّى يَرْفَعَ إلَيْنَا عُرَفَاؤُكُمْ[12] أَمْرَكُمْ "[13] .
فَرَدّوا عَلَيْهِمْ نِسَاءَهُمْ وَأَبْنَاءَهُمْ، لم يتخلف أَحَدٌ غَيْرُ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ فَإِنّهُ أَبَى أَنْ يَرُدّ عَجُوزًا صَارَتْ فِي يَدَيْهِ ثُمّ رَدّهَا بَعْدَ ذَلِكَ، وَكَسَا رَسُولُ اللّهِ ـ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ السّبْيَ ـ قُبْطِيّةً[14] قُبْطِيّةً[15] .
توصيات عملية :
1ـ احذر التفرق عند المغرم، والتجمهر عند المغنم .
2ـ اكتب مقالة عن خطبة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الأنصار.
---------------------
[1]ابن القيم زاد المعاد (3 / 433)
[2]السيرة النبوية لابن كثير (3 / 661)
[3]السيرة الحلبية (3 / 82)
[4]ابن القيم : زاد المعاد زاد المعاد (3 / 408)
[5] سَنامُ البعير والناقة أَعلى ظهرها والجمع أَسْنِمَة وفي الحديث نساء على رؤوسهن كأَسْنِمة البُخْت هُنَّ اللَّواتي يَتَعَمَّمْنَ بالمَقانِع على رؤوسهنَّ يُكَبِّرْنَها بها وهو من شِعار المُغَنِّيات، لسان العرب - (12 / 306)
[6]أحمد ( 2 / 184 ) ، وهو في السلسلة الصحيحة : 1973
[7]محمد الغزالي : فقه السيرة 339
[8]ابن القيم : زاد المعاد زاد المعاد (3 / 408)
[9]الثوب الذي يكون فوق الجلد
[10]لسان العرب - (4 / 276)
هو الثوب الذي يكون فوق الشِّعارِ يعني أَنتم الخاصَّةُ والناسُ العامَّةُ
[11]زاد المعاد (3 / 408)
[12]العرفاء هم النقباء والرؤساء، ويستدل بهذا من يقبل إقرار الوكيل على الموكل ، لأن العرفاء ، بمنزلة الوكلاء.
[13]الحديث في سنن أبي داود وصححه الألباني
[14]الثوب من ثياب مصر رقيقة بيضاء
[15]زاد المعاد (3 / 417)