قال عبد العزيز: أُصيب سعد رضي الله عنه يوم الخندق، فدعا، فحبس الله عنه الدّم حتّى حكم في بني قريظة، ثم انفجر كله، فمات في منزله في بني عبد الأشهل، فصلّى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحد له في طرف الزقاق الذي بِلَزق دار المقداد بن الأَسود - وهو المقداد بن عمرو، وإِنما تَبَنَّاه الأَسود بن عبد بن يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة - وهي الدار التي يقال لها دار ابن أَفلح، في أَقصى البقيع عليها جُنْبُذَة.
--------------------
كتاب تاريخ المدينة المنَّورة (أخبار المَدينَة النَبويَّة)
عمر بن شَبَّة النميري البصُري ج1/81-82
دار الكتب العلمية ط1/1417هـ
المقال السابق
المقال التالى