عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم معالم المدينة المنورة
تاريخ الاضافة 2010-03-14 04:13:48
المشاهدات 2580
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   



قال عبد العزيز فيما نقله ابن شبة: توفيت صفية فدفنت في آخر الزقاق الذي يخرج إلى البقيع عند باب الدار التي يقال لها دار المغيرة بن شعبة التي أقطعه عثمان بن عفان لازقاً بجدار الدار، قال عبد العزيز: فبلغني أن الزبير بن العوام اجتاز بالمغيرة وهو يبني داره، فقال: يا مغيرة ارفع مطمرك(2) عن قبر أمي، فأدخل المغيرة جداره، فالجدار اليوم منحرف فيما بين ذلك الموضع وبين باب الدار.
قال عبد العزيز: وقد سمعت من يذكر أن المغيرة بن شعبة أبى أن يفعل ذلك لمكانه من عثمان، فأخذ الزبير السيف ثم قام على البناء، فبلغ الخبر عثمان، فأرسل إلى المغيرة يأمره بالمصير إلى ما أمره به الزبير، ففعل.

وروى ابن زبالة عن محمد بن موسى بن أبي عبد الله قال: كان قبر صفية بنت عبد المطلب عند زاوية دار المغيرة بن شعبة الوضوء عليه (1)، فلما بنى المغيرة داره أراد أن يقيم المطمر عليه (2)، قال: فقال الزبير: لا، والله لاتبني على قبر أمي، فكف عنه.
قلت: والمعروف أن ذلك هو المشهد الآتي ذكره خارج باب البقيع، والله أعلم.
ـــــــــــــــــــ
(1) كذا، ولامعنى له ولم يتجه لي تصحيحه.
(2) المطمر ـ كمنبر ـ والمطمار أيضاً: خيط البناء التي يقدر به.
وفاء الوفاء ج 3 ـ ص 910



                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق