عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم المختصر الميسـر لأركان الإسلام والإيمان : د. يوسف بن عبد الله
الكاتب د. يوسف بن عبد الله
تاريخ الاضافة 2012-12-31 15:49:54
المقال مترجم الى
English    Español   
المشاهدات 1500
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
English    Español   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

شروط الصلاة: وهي ما تتوقف عليها صحة الصلاة مع الإِمكان ، وهي :

1- العقل .  

2- الوضوء أو ما ينوب عنه .

3- دخول الوقت :

صلاةالظهر: يبدأ وقتها بزوال الشمس ؛ أي : ميلها إلى المغرب ، ويمتد إلى أن يصير ظِّلُ الشيء مثله في الطول ، سوى فَيء الزَوَال .

وفيء الزوال : هو الظِّلّ الحاصل للأشياء حين تميل الشّمس عن وسط السّماء ، وسمّي فيئاً ، لأنّ الظّلّ رجع إلى جهة المشرق بعد أن كان في جهة المغرب.

فمثلاً : أحضر عصا واغرسها في الأرض بحيث يكون الجزء البارز منها 100سم ،  ثم راقب الظل قبيل الزوال وأثناءه وبعده ، فإذا وجدت أن الظل قبل الزوال(من جهة المغرب) كان 200سم وأخذ يتناقص حتى وصل إلى 110سم عند زوال الشمس ، ثم بدأ يزيد (من جهة المشرق) ، فيكون 110سم هو فيء الزوال ، وبداية الزيادة عليه هي بداية دخول وقت الظهر .

- صلاةالعصر: يبدأ وقتها من نهاية وقت الظهر ؛ أي من مصير ظل كل شيء مثله ، سوى فيء الزوال ، إلى غروب الشمس .

- صلاةالمغرب: يبدأ وقتها بغروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر (بياض تخالطه حمرة ، ثم تذهب الحمرة ويبقى بياض خالص ثم يغيب) .

- صلاةالعشاء: يبدأ وقتها بانتهاء وقت المغرب ؛ أي : بمغيب الشفق الأحمر إلى نصف الليل .

- صلاةالفجر: يبدأ وقتها بطلوع الفجر الثاني (وهو البياض المعترض في الأفق قبل طلوع الشمس) ، ويمتد إلى طلوع الشمس .

ومن كان في موضع لا تنضبط فيه علامات دخول وقت الصلاة وخروجه ، فإنه يَقْدُر للصلاة أوقاتها بالقياس على أقرب البلاد التي تطلع فيها الشمس وتغرب كل يوم ، ومن انضبطت عنده هذه العلامات وجب عليه الصلاة في وقتها ولا عبرة بقصر الوقت أو طوله.

4- استقبال القبلة، وهي الكعبة المشرفة . 

5- سترالعورة، وهي في الرجل من السرة إلى الركبة ، وفي المرأة جميع بدنها عدا وجهها .

6- النية: وهي العزم على فعل العبادة تقرباً إلى الله - تعالى- ومحلها القلب .

ومن عجز عن شيء من هذه الأمور ، فإن المكلف يأتي منها بما يستطيع على قدر الجهد والطاقة مع بذل الوسع ؛ كمن كان في مكان لم يعرف جهة القبلة ولم يستطع أن يستدل عليها ، فإنه يتحرى ويجتهد حسب قدرته ، ثم يصلي ولا شيء عليه حتى لو تبين بعد فعل الصلاة خطئه .

أما النية فلا تسقط بحال ، وفي زوال العقل زوال للتكليف .




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق