عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم كتاب المقدمات
تاريخ الاضافة 2008-11-22 06:22:37
المقال مترجم الى
English   
المشاهدات 2687
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
English   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

باب فضل الزهد في الدنيا

والحث على التقلل منها، وفضل الفقر

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون‏}‏ ‏(‏‏(‏يونس‏:‏24‏)‏‏)‏‏.‏ وقال تعالى ‏{‏واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح وكان الله على كل شئ مقتدراً المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخيراً أملاً‏}‏ ‏(‏‏(‏الكهف‏:‏45، 46‏)‏‏)‏ وقال تعالى‏:‏‏{‏اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور‏}‏ ‏(‏‏(‏الحديد‏:‏20‏)‏‏)‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عند حسن المآب‏}‏ ‏(‏‏(‏آل عمران‏:‏ 14‏)‏‏)‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور‏}‏ ‏(‏‏(‏لقمان‏:‏33‏)‏‏)‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏ألهاكم التكاثر، حتى زرتم المقابر، كلا سوف تعلمون ، ثم كلا سوف تعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين‏}‏ ‏(‏‏(‏التكاثر‏:‏1-5‏)‏‏)‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون‏}‏ ‏(‏‏(‏العنكبوت‏:‏ 64‏)‏‏)‏ والآيات في الباب كثيرة مشهورة‏.‏

وأما الأحاديث‏:‏ فأكثر من أن تحصر فننبه بطرف منها على ما سواه‏.‏

457- عن عمرو بن عوف الأنصاري، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث أبا عبيدة بن الجراح، رضي الله عنه ، إلى البحرين يأتي بجزيتها، فقدم بمال من البحرين ، فسمعت الأنصار بقدوم أبو عبيدة، فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، انصرف فتعرضوا له ، فتبسم رسول الله، صلى الله عليه وسلم حين رآهم، ثم قال‏:‏ “أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشئ من البحرين‏؟‏” فقالوا‏:‏ أجل يا رسول الله فقال‏:‏ “أبشروا وأملوا ما يسركم ، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها ، فتهلككم كما أهلكتهم” ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

 

458- وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه ، قال ‏:‏ جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، على المنبر، وجلسنا حوله، فقال‏:‏ ‏"‏إن مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها” ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

 

459- وعنه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله تعالى مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

 

460- وعن أنس ، رضي الله عنه، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏”اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

 

461- وعنه عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ “يتبع الميت ثلاثة‏:‏ أهله وماله وعمله‏:‏ فيرجع اثنان ويبقى واحد‏:‏ يرجع أهله وماله ويبقى علمه‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏؟‏‏.‏

 

462- وعنه قال‏:‏ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم ‏:‏ “يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال‏:‏ يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط‏؟‏ هل مر بك نعيم قط‏؟‏ فيقول‏:‏ لا والله يا رب‏.‏ ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنياً من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له‏:‏ يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط‏؟‏ هل مربك شدة قط‏؟‏ فيقول‏:‏ لا، والله، ما مر بى بؤس قط، ولا رأيت شدة قط‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

 

463- وعن المستورد بن شداد رضي الله عنه ، قال‏:‏ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم‏:‏”ما الدنيا في الآخرة، إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع‏؟‏‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

 

464- وعن جابر، رضي الله عنه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مر بالسوق والناس كنفتيه، فمر بجدى أسك ميت، فتناوله، فأخذ بأذنيه، ثم قال‏:‏ ‏"‏أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم‏؟‏ ‏"‏ فقالوا‏:‏ ما نحب أنه لنا بشئ ومانصنع به‏؟‏ ثم قال‏:‏ “أتحبون أنه لكم‏؟‏ قالوا‏:‏ والله لو كان حياً كان عيباً؛ أنه أسك‏.‏ فكيف وهو ميت _‏!‏ فقال‏:‏ ‏"‏فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

 


465- وعن أبي ذر رضي الله عنه ، قال كنت أمشى مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة بالمدينة ، فاستقبلنا أحد فقال‏:‏ ‏"‏يا أبا ذر‏"‏ قلت‏:‏ لبيك يا رسول الله‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبا تمضى علي ثلاثة أيام وعندي منه دينار، إلا شئ أرصده لدين، إلا أن أقول له به في عباد الله هكذا، وهكذا وهكذا‏"‏ عن يمينه وعن شماله ومن خلفه، ثم سار فقال‏:‏ ‏"‏إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وهكذا‏"‏ عن يمينه وعن شماله ومن خلفه‏"‏ وقليل ما هم‏"‏ ثم قال لى ‏"‏مكانك لا تبرح حتى آتيك‏"‏ ثم انطلق في سواد الليل حتى توارى، فسمعت صوتا قد ارتفع ، فتخوفت أن يكون أحد عرض للنبى، صلى الله عليه وسلم، فأردت أن آتيه فذكرت قوله‏:‏ ‏"‏لا تبرح حتى آتيك‏"‏ فلم أبرح حتى أتانى، فقلت ‏:‏ لقد سمعت صوتاً تخوفت منه، فذكرت له، فقال‏:‏ ‏"‏وهل سمعته‏؟‏‏"‏ قلت‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ذاك جبريل أتانى فقال‏:‏ من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، قلت‏:‏ وإن زنى وإن سرق‏؟‏ قال‏:‏ وإن زنى وإن سرق‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه وهذا لفظ البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

 

466- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏لو كان لي مثل أحد ذهباً، لسرنى أن لا تمر على ثلاث ليال وعندي منه شئ إلا شئ أرصده لدين‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

 

467- وعنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه وهذا لفظ مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

وفي رواية البخاري‏:‏ ‏"‏إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه‏"‏‏.‏

 

468- وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ “تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة؛ إن أعطى رضي؛ وإن لم يعط لم يرض‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

 

469- وعنه، رضي الله عنه، قال‏:‏ لقد رأيت سبعين من أهل الصفة، ما منهم رجل عليه رداء، إما إزار وأما كساء، قد ربطوا في أعناقهم، فمنها ما يبلغ نصف الساقين، ومنها ما يبلغ الكعبين، فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته” ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

 

470- وعنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

 

471- وعن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال‏:‏ أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي، فقال‏:‏ ‏"‏كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل‏"‏‏.‏

وكان ابن عمر، رضي الله عنهما، يقول‏:‏ إذا أمسيت، فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت لا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

 


472- وعن أبي العباس سهل بن سعد الساعدى، رضي الله عنه، قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله، واحبني الناس، فقال‏:‏ “ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس” ‏(‏‏(‏حديث حسن رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة‏)‏‏)‏‏.‏

 

473- وعن النعمان بن بشير، رضي الله عنهما، قال‏:‏ ذكر عمر ابن الخطاب، رضي الله عنه، ما أصاب الناس من الدنيا، فقال‏:‏ لقد رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يظل اليوم يتلوى ما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

 


474- وعن عائشة، رضي الله عنها، قالت‏:‏ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في بيتي من شئ يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي، فاكلت منه حتى طال علي، فكلته ففنى، ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

 


475- وعن عمرو بن الحارث أخي الجويرية بنت الحارث أم المؤمنين، رضي الله عنهما، قال‏:‏ ما ترك رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عند موته ديناراً ولا درهماً، ولا عبداً، ولا امة، ولا شيئا إلا بغلته البيضاء التى كان يركبها، وسلاحه، وأرضا جعلها لابن السبيل صدقة‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

 

476- وعن خباب بن الأرت، رضي الله عنه، قال‏:‏ هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نلتمس وجه الله تعالى؛ فوقع أجرنا على الله، فمنا من مات ولم يأكل من أجره شيئا، منهم مصعب بن عمير، رضي الله عنه، قتل يوم أحد، وترك نمرة، فكنا إذا غطينا بها رأسه، بدت رجلاه، وإذا غطينا به رجليه، بدا رأسه، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نغطى رأسه، ونجعل على رجليه شيئاً من الإذخر، ومنا من أينعت له ثمرته، فهو يهديها‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

 


477- وعن سهل بن سعد الساعدى، رضي الله عنه، قال‏:‏ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏ لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء‏"‏‏(‏‏(‏رواه الترمذي ‏.‏ وقال حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏

478 وعن أبي هُرَيْرَة رضي اللَّه عنه ، قال ‏:‏ سمعتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول ألا إن الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله تعالى، وما والاه، وعالماً ومتعلماً‏"‏‏.‏

‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

 

479- وعن عَبْدِ اللَّه بنِ مسعودٍ ، رضي اللَّه عنه ، قال ‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏ لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا‏"‏‏.‏

‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال ‏:‏ حديثٌ حسنٌ ‏)‏‏)‏‏.‏

480- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما، قال‏:‏ مر علينا رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، ونحن نعالج خصاً لنا فقال‏:‏ ‏"‏ ما هذا‏؟‏‏"‏ فقلنا‏:‏ قد وهي، فنحن نصلحه، فقال‏:‏ ‏"‏ ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك‏"‏‏.‏

رواه أبو داود، والترمذي بإسناد البخاري ومسلم، وقال الترمذي‏:‏ ‏(‏‏(‏حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

 

481- وعن كعب بن عياض، رضي الله عنه، وقال سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، يقول‏:‏ ‏"‏ إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتى المال‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

 

482- وعن أبي عمرو، ويقال‏:‏ أبو عبد الله‏:‏ ويقال‏:‏ أبو ليلى، عثمان ابن عفان، رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ ليس لابن آدم حق في سوى هذه الخصال‏:‏ بيت يسكنه، وثوب يواري عورته، وجلف الخبز، والماء‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث صحيح‏)‏‏)‏ ‏.‏

 


483- وعن عبد الله بن الشخير ‏"‏ بسكر الشين والخاء المشددة المعجمتين‏"‏ رضي الله عنه، أنه قال‏:‏ أتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم، وهو يقرأ‏:‏ ‏{‏ ألهاكم التكاثر‏}‏ قال‏:‏ ‏"‏ يقول ابن آدم‏:‏ مالي، وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت‏؟‏ ‏!‏‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

 

484- وعن عبد الله بن مغفل، رضي الله عنه، قال‏:‏ قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يارسول الله، والله إنى لأحبك، فقال‏:‏ ‏"‏ انظر ماذ تقول‏؟‏‏"‏ قال‏:‏ والله إنى لأحبك، ثلاث مرات، فقال‏:‏ ‏"‏ إن كنت تحبنى فأعد للفقر تجفافاً، فإن الفقر أسرع إلى من يحبنى من السيل إلى منتهاه‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

 

 


485- وعن كعب بن مالك، رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏ ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف، لدينه‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

 

486- وعن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، قال‏:‏ نام رسول الله صلى الله عليه وسلم، على حصير، فقال وقد أثر في جنبه‏.‏ قلنا‏:‏ يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء‏!‏ فقال‏:‏ ‏"‏ مالي وللدنيا‏؟‏ ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها”‏.‏

‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

 

487- وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ جديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

 

488- وعن ابن عباس، وعمران بن الحصين، رضي الله عنهم، عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ‏"‏ قال ‏"‏ اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه من رواية ابن عباس‏)‏‏)‏‏.‏

‏(‏‏(‏ورواه البخاري أيضاً من رواية عمران بن الحصين‏)‏‏)‏‏.‏

 

489- وعن أسامة بن زيد، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏قمت على باب الجنة، فكان عامة من دخلها المساكين‏.‏ وأصحاب الجد محبوسون، غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

 


490- وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد‏:‏ ألا كل شئ ما خلا الله باطل‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق