عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم كتاب المقدمات
تاريخ الاضافة 2008-11-22 06:21:43
المقال مترجم الى
English   
المشاهدات 2756
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
English   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

باب فضل البكاء

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا‏}‏ ‏(‏‏(‏الإسراء‏:‏ 109‏)‏‏)‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏أفمن هذا الحديث تعجبون، وتضحكون ولاتبكون‏}‏ ‏(‏‏(‏النجم‏:‏59، 60‏)‏‏)‏‏.‏

446- وعن ابن مسعود، رضي الله عنه ، قال‏:‏ قال لي النبي، صلى الله عليه وسلم، “اقرأ علي القرآن” قلت‏:‏ يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل ‏؟‏‏!‏ قال‏:‏‏"‏إنى أحب أن أسمعه من غيري” فقرأت عليه سورة النساء، حتى جئت إلى هذه الآية ‏(‏فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً‏}‏ ‏(‏‏(‏النساء‏:‏41‏)‏‏)‏ قال‏:‏ ‏"‏حسبك الآن‏"‏ فالتفت إليه، فإذا عيناه تذرفان ‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

 

447- وعن أنس، رضي الله عنه ، قال‏:‏ خطب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خطبة ما سمعت مثلها قط، فقال‏:‏ ‏"‏لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً‏"‏ قال ‏:‏ فغطي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم، ولهم خنين ، ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ، وسبق بيان في باب الخوف‏.‏

 

448- وعن أبي هريرة، رضي الله عنه ، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم” ‏(‏‏(‏رواه الترمذي‏:‏ وقال حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

 

449- وعنه قال‏:‏ قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم‏:‏‏"‏سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله‏:‏ إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال‏:‏ إنى أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه” ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

 

405- وعن عبد الله بن الشخير، رضي الله عنه ، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزير المرجل من البكاء‏.‏ ‏(‏‏(‏حديث صحيح رواه أبو داود، والترمذي بإسناد صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

 

451- وعن أنس، رضي الله عنه ، قال‏:‏ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لأبي بن كعب، رضي الله عنه ‏:‏‏"‏إن الله عز وجل أمرني أن أقرأ عليك‏:‏ لم يكن الذين كفرو‏"‏ قال‏:‏ وسماني‏؟‏ قال‏:‏ “نعم” فبكى أبي‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

‏(‏‏(‏وفي رواية‏:‏ فجعل أبي يبكى‏)‏‏)‏‏.‏

 

452- وعنه قال‏:‏ قال أبو بكر لعمر، رضي الله عنهما، بعد وفاة رسول الله، صلى الله عليه وسلم‏:‏ انطلق بنا إلى أم أيمن ، رضي الله عنها، نزورها كما كان يزورها ، فلما انتهينا إليها بكت، فقالا‏:‏ ما يبكيك‏؟‏ أما تعلمين أن ما عند الله تعالى خير لرسول الله، صلى الله عليه وسلم قالت‏:‏ إنى لا أبكي ، أني لا أعلم أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكنى أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء، فهيجتهما على البكاء، فجعلا يبكيان معها‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم وقد سبق في باب زيارة أهل الخير‏)‏‏)‏‏.‏

 

453- وعن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال‏:‏ لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعه، قيل له في الصلاة، فقال‏:‏ مروا أبا بكر فليصل بالناس‏"‏ فقالت عائشة، رضي الله عنها ‏:‏ إن أبا بكر رجل رقيق، إذا قرأ القرآن غلبه البكاء، فقال ‏:‏ ‏"‏مروه فليصل‏"‏‏.‏

وفي رواية عن عائشة، رضي الله عنها، قالت‏:‏ قلت‏:‏ إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

 

454- وعن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه ، أتي بطعام وكان صائما، فقال‏:‏ قتل مصعب بن عمير رضي الله عنه، وهو خير مني، فلم يوجد له ما يكفن به إلا بردة إن غطى بها رأسه بدت رجلاه، وإن غطى بها رجلاه بدا رأسه، ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط -أو قال‏:‏ أعطينا من الدنيا ما أعطينا -قد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا‏.‏ ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

 

455- وعن أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ليس شئ أحب إلى الله تعالى من قطرتين وأثرين‏:‏ قطرة دموع من خشية الله، وقطرة دم تهراق في سبيل الله، وأما الأثران‏:‏ فأثر في سبيل الله تعالى، وأثر في فريضة من فرائض الله تعالى‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي‏.‏وقال حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

 

وفي الباب أحاديث كثيرة، منها‏.‏‏.‏

456- حديث العرباض بن سارية، رضي الله عنه ، قال‏:‏ وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون‏.‏




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق