هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الذكر عِنْدَ العُطاس والتثاؤب :
1) ثبت عنه صَلى الله عَليه وسَلمْ : " إن اللهَ يُحِبُّ العُطاسَ ، ويكره التثاؤُب ، فإذا عطس أحدكم وحمد الله ، كان حقاً على كل مسلم سمعه أن يقول له : يرحمُك الله ، وأما التثاؤُب ، فإنما هو من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرُدَّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا تثاءب ، ضحك منه الشيطان " [البخاري] .
2) وكان إذا عطس وضع يدهُ ِأو ثوبه على فيه ، وخفض أو غضَّ بها صوته . [أبي داود والترمذي] .
3) وكان إذا عطس فقيل له : يَرْحَمُكَ اللهُ ، قال : " يَرْحَمُنا اللهُ وإياكم ، ويَغْفِرُ لَنَا وَلَكُمْ " .
4) وقال : " إذَا عَطَسَ أَحَدُكُم فَلْيَقُلْ : الحمدُ للهِ ، وَليَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صاحِبُهُ : يرحمُك اللهُ ، فإذا قال له : يرحمُكَ الله ، فليقُل : يهديكم اللهُ اللهُ وَيُصْلِحُ بالكُم " [البخاري] .
5) وقال : " إذا عَطَس أَحدُكُم فَحَمِدَ اللهَ فشمِّتوهُ ، فإن لم يحمدِ الله فلا تُشَمِّتُوهُ " [مسلم] . وكان إذا زاد العطاسُ عن ثلاثِ مراتٍ لم يُشَمِّتْهُ وقال : " هَذَا رَجُلٌ مَزْكُومٌ " [مسلم] .
6) وصح عنه : " أنَّ اليَهُودَ كَانُوا يَتَعاطَسُونَ عِنْدَهُ ، يرجون أن يقُولَ لَهُمْ : يَرْحَمُكُمُ اللهُ ، فَكَانَ يقولُ : يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلحُ بالَكُم " [الترمذي] .
المقال السابق
المقال التالى