هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الذِّكرِ إِذا أَصْبَحَ أو أَمْسَى :
1) وكان إذا أصبح قال : " أصبحنا على فطرة الإسلام ، وكلمة الإخلاص ، ودين نبينا محمد صَلى الله عَليه وسَلمْ وملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين " [المسند] . وكان يقول : " اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا ، وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور " [أبي داود والترمذي وابن ماجه]
وقال : "إذا أصبحَ أَحَدُكُم فليقل : أَصْبَحَ المُلْكُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُك خَيْرَ هذا الْيَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ ونُورَهُ وبَرَكَتَهَ وهِدَايَتَهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ ، ثُمَّ إذَا أَمْسى ، فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذلِكَ " [أبي داود] .
2) وقال : " سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ العبدُ : اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي ، لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صنَعْتُ ، أَبوُءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ بِذَنْبي ، فَاغْقِرْ لي ، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ ، مَنْ قَالها حِينَ يُصْبحُ موقناً بها ، فَمَاتَ مِنْ يومِهِ ، دَخَلَ الجنَّةَ ، وَمنْ قالها حينَ يُمسي مُوقناً بها ، فَماتَ منْ ليلتِهِ ، دَخَلَ الجنَّةَ " [البخاري] .
3) وقال : " مَنْ قَالَ حين يُصْبِحُ : لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ في اليوم مائةَ مرةٍ ، كانت له عدل عشر رقابٍ ، وكُتِبَ له مائةُ حَسَنةٍ ، ومُحيَتْ عنْهُ مائةُ سيِّئةٍ ، وكانت لهُ حِرزاً مِنَ الشِّيْطانِ يومَهُ ذلك حتى يُمْسي ، وَلَمْ يأتِ أحدٌ بأفْضَل مِمَّا جاءَ به إلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أكثر منهُ " [البخاري ومسلم] .
4) وكان يدعو حين يصبح وحين يمسي بهذه الدعوات : " اللهمَّ إنِّ أسألُك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودُنياي وأهلي ومالي ، اللُّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ العفو والعافية في ديني ودُنْياي وأهلي ومالي ، اللُّهُمَّ استُر عوراتي ، وآمن روعاتي ، اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أن أُغتال من تحتي " [أبي داود ، ابن ماجه] .
5) وقال : " مَا مِنْ عَبْدٍ يقولُ في صَبَاح كُلِّ يومٍ ومساءِ كُلِّ ليلةٍ : بسمِ اللهِ الذي لا يضُرُّ مع اسمه شيءُ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ، ثلاث مراتٍ ، إلاَّ لمْ يضُرَّهُ شيءٌ " [أبي داود والترمذي وابن ماجه] .
6) وقال له أبو بكر : عَلِّمْني ما أقولُ إذا أصبحتُ وإذا أمسيت قال له قُلْ : "اللَّهُمَّ فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، رَبَّ كُلِّ شيءٍ ومليكه ومالكه ، أشهدُ أن لا إله إلا أنت ، أعُوذُ بكَ مِنْ شرِّ نفسي ، ومن شرِّ الشيطان وشركه ، وأن أقترف على نفسي سُوءاً أو أجُرَّهُ إلى مُسْلِم " . قال : قُلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعَكَ " [أبي داود والترمذي] .
المقال السابق
المقال التالى