عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

استسلم يهود خيبر ( في المحرم 7 هـ / مايو 628)، في نهاية معركة رسول الله معهم  صالحهم صلى الله عليه وسلم - ، وأعطاهم الأرض ، يَعْمَلُوا فيها وَيَزْرَعُوهَا، وَلَهُمْ شَطْرُ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا [1] .

وفي هذه المصالحة - بهذا الشكل - رحمة وعفو كبيرين بأهل خيبر ..

فهم في الحقيقة يستحقون الإعدام ! فهم قد خانوا النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~  وغدروا وتحالفوا مع مشركي قريش سرًا، وأصبحت قيادات خيبر والفصائل اليهودية الأخرى عملاء وجواسيس لمشركي مكة وغطفان ..كل هذا إلى جانب أنهم السبب الرئيسي في تحزيب جيوش الأحزب، من كل حدب وصوب..

 

ولما أقدمت امرأة منهم على محاولة اغتيال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – حيث أهدت لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -شَاةٌ فِيهَا سُمٌّ [2] .. وتُوفي اثر هذه المحاولة الفاشلة أحد الصحابة .. لم ينقلب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على أهل خيبر ولم يعمل فيهم القتل – كما يفعل بعض الزعماء في مثل هذه المواقف – إنما أثبت الصلح وأقر العهد .  

 

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 

[1] صحيح البخاري - (3917)

[2] صحيح البخاري - (3918)




                      المقال السابق




Bookmark and Share


أضف تعليق