قال النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ مبَيِّنًا طبيعة هذا الدين: " إنَّ الدّين يسر ولن يشادّ الدّين أحد إلا غلبه، فسدّدوا وقاربوا وأبشروا .." [1]
وقال ابن عباس: قيل للنبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ : يا رسول الله! أي الأديان أحبّ إلى الله؟ قال: "الحنيفيَّة السَّمحة" [2]..
وقال لمعاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري لمَّا بعثهما إلى اليمن: " يَسِّرا ولا تُعسِّرا وبَشِّرا ولا تُنَفِّرا.." [3]
وعن عروة الفقيميt قال: كنَّا ننتظر النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ فخرج يقطر رأسه من وضوء أو غسل فصلّى، فلمّا قضى الصّلاة جعل النَّاس يسألونه: يا رسول الله! أعلينا من حرج في كذا، فقال رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ "لا أيّها النّاس: إنَّ دين الله- عزّ وجلّ- في يسر، إنَّ دين الله- عزّ وجلّ- في يسر، إنَّ دين الله- عزّ وجلّ- في يسر" [4]
وجاء في وصفه عن عائشة رضي الله عنها قالت: " مَا خُيِّرَ النَّبِيُّ ~ صلى الله عليه و سلم ~ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَأْثَمْ فَإِذَا كَانَ الْإِثْمُ كَانَ أَبْعَدَهُمَا مِنْهُ وَاللَّهِ مَا انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ فِي شَيْءٍ يُؤْتَى إِلَيْهِ قَطُّ حَتَّى تُنْتَهَكَ حُرُمَاتُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمُ لِلَّهِ " [5] .
و قال ~ صلى الله عليه و سلم ~ " إنَّ خير دينكم أيسره، إنَّ خير دينكم أيسره" [6] .
وقال ~ صلى الله عليه و سلم ~ : " إنَّ الله تعالى رضي لهذه الأمَّة اليسير وكره لها العسير" [7] .
وعن عائشة- رضي الله عنها- أنَّ رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ قال: " إنَّ الله لم يبعثني معنّتًا ولا متعنِّتًا، ولكن بعثني معلِّمًا ميسِّرًا " [8]
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
[1] صحيح - البخاري، بَاب الدِّينُ يُسْرٌ، رقم 38
[2] حسن – رواه أحمد (1/236). والبخاري معلقًا (1/15). وحسن الحافظ إسناده في الفتح (1/117).
[3] صحيح - البخاري (5/108). ومسلم (3/1359) رقم (1733).
[4] رواه أحمد (5/69). قال الهيثمي في المجمع (1/67)؛: رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى وفيه عاصم بن هلال، وثقه أبو حاتم وأبو داود، وضعفه النسائي وغيره. قال الحافظ في التقريب ص (286): فيه لين
[5] صحيح - رواه البخاري، بَاب إِقَامَةِ الْحُدُودِ وَالِانْتِقَامِ لِحُرُمَاتِ اللَّهِ ، رقم 6288 .
[6] قال الهيثمي في المجمع (4/18): رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
[7] قال الهيثمي في المجمع (4/18): رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
[8] صحيح – رواه مسلم (2/1105) رقم (1478).