وللصلاة والسلام على سيد ولد آدم، وإمام الأنبياء والمرسلين، وقائد الغر المحجلين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الكثير من البركات والرحمات والنفحات، ومن ذلك:
- أنها سببٌ لإبقاء الله سبحانه الثناء الحَسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض، لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه، والجزاء من جنس العمل، فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك.
- كما أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه، لأن المصلي داع ربه أن يبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله، وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنس العمل(جلاء الأفهام لابن القيم ص 447)
فاللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا .
المقال السابق
المقال التالى