كثير من المخلوقين لا يطيقون معايشة بعض عيوبنا رغم ستره علينا؛ بل قد تتحول محبتهم بغضًا إذا انكشف الستر أو شيءٌ منه!
أما هو سبحانه فيتودد ويبسط يده إلينا ويُنعم ويجزل عطاءه علينا ويوالينا بإمداده وإنعامه ويعاملنا بحلمه وإمهاله ويريد توبتنا ويغسل حوبتنا ويتجاوز عن عيوبنا وخطيئاتنا، وكل ذلك على سمعه وبصره بأبشع ما تقترفه أيدينا وعلمه وإدراكه لدقائق أسرارنا وخالص عيوبنا وشنيع أقوالنا وأفعالنا!
فالحمد له وحده