عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم أعمال القلوب
الكاتب أبو الهيثم محمد درويش
تاريخ الاضافة 2016-11-17 19:38:02
المشاهدات 568
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

قبل أن تتذمر أو تتضجر من أقدار الله كونك صاحب مرضٍ أو فقرٍ أو حاجة، طالما أخذت بالأسباب ولم تقصر أو تتسبب في حالك بإهمالك فأبشر بما يسر فقد ادخر الله لك الخير:
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن النساء هن أكثر أهل النار فعن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ». (رواه البخاري: 3241 ومسلم: 2737) .
(وروى البخاري: 4634 ومسلم: 2853) عن حارثة بن وهب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بأهل الجنة؟ قالوا: بلى، قال: كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره». قال النووي في شرحه للحديث: ومعناه يستضعفه الناس، ويحتقرونه، ويتجبرون عليه، لضعف حاله في الدنيا، والمراد أن أغلب أهل الجنة هؤلاء، وليس المراد الاستيعاب .شرح صحيح مسلم للنووي .





                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق