التعدد قد يكون ضرورة في بعض الأحيان وسبب حقيقي في إعفاف الزوج عن الوقوع في محرمٍ و لو مجرد النظر المتكرر (فالنظرة سهم من سهام إبليس) و العين تزني و زناها النظر.
نظراً لانشغال الزوجة الدائم بالبيت والأطفال قد تهمل في احتياجات زوجها وحقوقه، فما المانع من أن يبحث الزوج عن زوجة تعفه و تكون سبباً في المحافظة على بيته الأول بدلاً من هدمه ؟؟؟!!!!!!
يقول الأخ الفاضل وسام الشاذلي :
واقعة حقيقية .
يعاتبه علي زواجه الثاني ولايحاول أن يعرف الأسباب ولا الدوافع، يحدثه عن أهمية الزوجة الواحدة وعن أن الزواج الثاني "خيانة"، وكيف أنه لايفعل هذا بزوجته أبداً، صديقه لايرد ويكتفي بالابتسام!
فجأة تأتي فتاة لايعرفونها لتسألهم المساعدة في إنهاء بعض الإجراءات، يتقدم "المُخلص" الواعظ ليساعدها، ضحكات وابتسامات، وحوارات طويلة ثم يتطور الأمر لتبادل أرقام الهواتف، ووعدٍ باللقاء القريب في أجواءٍ "مُخلصة"، يودعها ويعود لصديقه "صاحب الزوجتين"
ليكمل موعظته : "الإخلاص يابني مفيش أحسن منه"!)
حدث فعلاً! من اليوميات "السخيفة" في أرض النفاق!. أ هـ كلامه
والتعدد ليس في دين الإسلام فقط بل كان معروفاً عند الأمم السابقة، وكان بعض الأنبياء متزوجاً بأكثر من امرأة، فهذا نبي الله سليمان كان له تسعون امرأة، وقد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجال بعضهم كان متزوجاً بثمان نساء، وبعضهم بخمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإبقاء أربع نساءٍ وطلاق البقية.
و قد تبين من خلال الإحصائيات أن عدد النساء أكثر من الرجال ، فلو أن كل رجل تزوج امرأةً واحدة فهذا يعني أن من النساء من ستبقى بلا زوج، مما يعود بالضرر عليها وعلى المجتمع :
أما الضرر الذي سيلحقها فهو أنها لن تجد لها زوجاً يقوم على مصالحها، ويوفر لها المسكن والمعاش، ويحصنها من الشهوات المحرمة، وترزق منه بأولاد تقرُّ بهم عينها، مما قد يؤدي بها إلى الانحراف والضياع إلا من رحم ربك.
و من الرجال من يكون قوي الشهوة، ولا تكفيه امرأةٌ واحدة، ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع في المشقة الشديدة، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة.
و أخيراً سؤال: لماذا يحرم المجتمع ما أحل الله ؟؟؟؟؟
المقال السابق
المقال التالى