عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم أعمال القلوب
الكاتب أبو الهيثم محمد درويش
تاريخ الاضافة 2015-12-08 18:50:59
المشاهدات 822
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

إذا كان الإيمان هو الدافع الحقيقي للعمل فتأكد أن العمل سيثمر أفضل ثمرة بإذن الله سواء في الدنيا أو الآخرة . 
و إذا كان الإيمان الراسخ هو السبب الحقيقي للامتثال لأمر الله و ليس الرياء أو الخوف من الناس أو الطمع فيما في أيديهم أو غير ذلك من أسباب , لو أن السبب الدافع للامتثال لأوامر الله و اجتناب نواهيه هو الإيمان الصادق فتأكد أن سائر الجوارج ستتابع على فعل الخير بل تأكد من أن أبواب الخير ستفتح بإذن الله .
قال السعدي في التفسير : فقوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا } كل ما في القرآن من قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا } افعلوا كذا، أو اتركوا كذا، يدل على أن الإيمان هو السبب الداعي والموجب لامتثال ذلك الأمر، واجتناب ذلك النهي؛ لأن الإيمان هو التصديق الكامل بما يجب التصديق به، المستلزم لأعمال الجوارح.




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق