إذا كان الإيمان هو الدافع الحقيقي للعمل فتأكد أن العمل سيثمر أفضل ثمرة بإذن الله سواء في الدنيا أو الآخرة .
و إذا كان الإيمان الراسخ هو السبب الحقيقي للامتثال لأمر الله و ليس الرياء أو الخوف من الناس أو الطمع فيما في أيديهم أو غير ذلك من أسباب , لو أن السبب الدافع للامتثال لأوامر الله و اجتناب نواهيه هو الإيمان الصادق فتأكد أن سائر الجوارج ستتابع على فعل الخير بل تأكد من أن أبواب الخير ستفتح بإذن الله .
قال السعدي في التفسير : فقوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا } كل ما في القرآن من قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا } افعلوا كذا، أو اتركوا كذا، يدل على أن الإيمان هو السبب الداعي والموجب لامتثال ذلك الأمر، واجتناب ذلك النهي؛ لأن الإيمان هو التصديق الكامل بما يجب التصديق به، المستلزم لأعمال الجوارح.
المقال السابق
المقال التالى