عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم أعمال القلوب
الكاتب ظافر بن حسن آل جبعان
تاريخ الاضافة 2015-09-01 06:32:38
المشاهدات 1020
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فإن نعمة الاستقامة على هذا الدين من أجلِّ ما يمتن الله به على العبد المسلم، وأعظم من هذه النعمة نعمة الثبات على الاستقامة، وهذه النعمة لا تطلب إلا من الله وحده يقول تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَ‌ةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم:27].

فبعد طلب الثبات من الله تعالى يبقى دور فعل الأسباب من العبد نفسه، فيحرص على المثبتات التي تثبته على الاستقامة وهي تدور على خمسة محاور:

المحور الأول: البرنامج العلمي: حفظ القرآن الكريم – حفظ السنة النبوية – حفظ المتون العلمية – حضور الدروس العلمية ...

المحور الثاني: البرنامج العبادي: المحافظة على تكبيرة الإحرام في جماعة – قيام الليل – المحافظة على النوافل من صلاة وصيام وعمرة وحج ...

المحور الثالث: البرنامج التربوي: حضور الدروس التربوية – مجالسة التربويين – محاسبة النفس – استغلال المواقف التربوية لتربية الذات ...

المحور الرابع: البرنامج الدعوي: دعوة الأهل والأقارب – دعوة جماعة المسجد – نشر الشريط الإسلامي – والمطوية المفيدة – دعوة الجاليات...

المحور الخامس: الصحبة الصالحة:  وهذا من أعظم المثبتات يقول العزيز الرحيم: {وَاصْبِرْ‌ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَ‌بَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِ‌يدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِ‌يدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الكهف:28].


أسأل الله لنا ولكم الهداية والثبات إنه ولي ذلك والقادر عليه.

والحمد لله رب العالمين.




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق