عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   


الآيات :

وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154)
 وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)

 

كيف نقرأها :

 
http://media.old.rasoulallah.net/quran/mshary/002154.mp3

http://media.old.rasoulallah.net/quran/mshary/002155.mp3

http://media.old.rasoulallah.net/quran/mshary/002156.mp3

 

شرح الكلمات
 

{ الشعور } : الاحساس بالشيء المفضي إلى العلم به .
 

{ الابتلاء } : الاختبار والامتحان لإِظهار ما عليه الممتحن من قوة أو ضعف .

{ الأموال } : جمع مال وقد يكون ناطقاً وهو المواشي ويكون صامتاً وهو النقدان وغيرهما

{ المصيبة } : ما يصيب العبد من ضرر في نفسه أو أهله أو ماله .


التفسير:

 

في الآية  ( 154 ) فقد تضمنت نهيه تعالى لهم أن يقولوا معتقدين إن من قتل في سبيل الله ميت إذ هو  في البرزخ وليس بميت بل هو حي يرزق في الجنة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أرواح الشهداء في حواصل طيور خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش » . ( رواه مسلم ) . 
فلذا لا يقال لمن قتل في سبيل الله مات ولكن استشهد وهو شهيد وحيّ عند ربه حياة لا نحسها ولا نشعر بها لمفارقتها للحياة في هذه الدار .

 

 وأما الآية  ( 155 ) فإنه يقسم تعالى لعباده المؤمنين على أنه يبتليهم بشيء من الخوف بواسطة اعدائه واعدائهم وهم الكفار عندما يشنون الحروب عليهم وبالجوع لحصار العدو ولغيره من الأسباب ، وبنقص الأموال كموت الماشية للحرب والقحط ، وبالأنفس كموت الرجال ، وبفساد الثمار بالجوائح ، كل ذلك لإِظهار من يصبر على إيمانه وطاعة ربه بامتثال أمره واجتناب نهيه ومن لا يصبر فيحرم ولاية الله وأجره ، ثم أمر رسوله بأن يبشر الصابرين ،

 

 وبين في الآية  ( 156 ) حال الصابرين وهي أنهم إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله ، فله أن يصيبنا بما شاء لأنَّا ملكه وعبيده ، وإنا إليه راجعون بالموت فلا جزع إذاً ولكن تسليم لحكمه ورضاً بقضائه وقدره

 

من هداية الآيات:

1- فضل الشهداء على غيرهم بحياتهم عند ربهم حياة أكمل من حياة غيرهم في الجنة .2- قد يبتلى المؤمن بالمصائب في النفس والأهل والمال ليصبر فترتفع درجته ويعلو مقامه عند ربه .3- فضيلة الاسترجاع عند المصيبة وهو قول : إن الله وإنا إليه راجعون ، وفي الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم ، « ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها » . ( رواه مسلم )

 


أحكام التجويد :


وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154)


لِمَنْ يُقْتَلُ : إدغام ناقص بغنة ( النون في الياء )


يُقْتَلُ : قلقلة حرف القاف ( المرتبة الصغرى )

أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ : إقلاب التنوين الى ميم لأن بعده حرف الباء

أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنْ : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الواو )

تَشْعُرُونَ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة 2 أو 4 أو 6 حركات



 وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)


وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ : قلقلة حرف الباء المرتبة الصغرى 

بِشَيْءٍ مِنَ : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الميم )

وَنَقْصٍ  : قلقلة حرف القاف (المرتبة الصغرى )

وَنَقْصٍ مِنَ : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الميم )

الْأَنْفُسِ : إخفاء النون عند حرف الفاء

الصَّابِرِينَ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة 2 أو 4 أو 6 حركات



 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)

إِذَا أَصَابَتْهُمْ : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات 

أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ : إدغام مثلين صغير ( الميم الساكنة في الميم المتحركة )

مُصِيبَةٌ قَالُوا : إخفاء التنوين عند حرف القاف

قَالُوا إِنَّا : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات

وَإِنَّا إِلَيْهِ : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات

رَاجِعُونَ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة 2 أو 4 أو 6 حركات




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق