عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

الآيات :

أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (100)

وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101)


كيف نقرأها :

http://
media.old.rasoulallah.net/quran/mshary/002100.mp3

http://media.old.rasoulallah.net/quran/mshary/002101.mp3

شرح الكلمات :

{ أو كلما عاهدوا } : الهمزة للإِستفهام الإِنكاري والواو عاطفة على تقديره أكفروا بالقرآن ونبيه وكلما عاهدوا الخ . .

{ العهد } : الوعد الملزم .

{ نبذه } : طرحه وألقاه غير آبه به ولا ملتفت إليه .

{ رسول } : التنكير للتعظيم والرسول هو محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن قبله عيسى عليه السلام .

{ لما معهم } : من نعتِ الرسول صلى الله عليه وسلم وتقرير نبوته ، وسائر أصول دينه الإِسلام .

{ كتاب الله } : أي أعرضوا عنه ولم يلتفتوا إليه لمنافاته لما هم معروفون عليه من الكفر بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم كأنهم لا يعلمون مع أنهم يعلمون حق العلم .


التفسير :

ينكر الحق سبحانه وتعالى على اليهود كفرهم ونبذهم للعهود والمواثيق وليسجل عليهم عدم إيمان أكثرهم بقوله : { بل أكثرهم لا يؤمنون } . وفي الآية ( 101 ) ينعى البارىء عز وجل على العلماء اليهود نبذهم للتوراة لما رأو فيها من تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وإثباتها فقال : { ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون } .


من هداية الآيات :


1- اليهود لا يلتزمون بوعد ولا يفون بعهد ، فيجب أن لا يوثف في عهودهم أبداً .
 

2- التوراة أحد كتب الله عز وجل المنزلة أنزلها على عبده ورسوله موسى بن عمران عليه السلام .
 

3- قبح جريمة من تنكَّر للحق بعد معرفته ، وصبح وكأنه جاهل به .


أحكام التجويد :

أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (100)

عَهْدًا نَبَذَهُ : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في النون )

فَرِيقٌ مِنْهُمْ : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الميم )

يُؤْمِنُونَ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة 2 أو 4 أو 6 حركات



وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101)

جَاءَهُمْ : مد واجب متصل 4 أو 5 حركات

رَسُولٌ مِنْ : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الميم )

مِنْ عِنْدِ : إظهار النون لأن بعدها حرف حلقي

مُصَدِّقٌ لِمَا : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في اللام )

فَرِيقٌ مِنَ : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الميم )

وَرَاءَ : مد واجب متصل 4 أو 5 حركات

يَعْلَمُونَ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة 2 أو 4 أو 6 حركات

 

للمتابعة على جروب الفيس بوك لموقع نصرة رسول الله اضغط هنا 

 

 




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق