عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم احفظ معنا ثلاث آيات كل يوم
تاريخ الاضافة 2012-04-02 03:21:45
المشاهدات 1797
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

 

 
 
الآيات :
 
ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52)
 
 وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)
 
 وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)
 
 
كيف نقرأها :
 
 
 
 
 
شرح الكلمات :
 
{ الشكر } : اظهار النعمة بالاعتراف بها وحمد الله تعالى عليها وصرفها فى مضاته
 .
{ الكتاب والفرقان } : الكتاب : التوراة ، والفرقان : المعجزات التى فرق الله تعالى بها بين الحق والباطل .
 
{ تهتدون } : إلى معرفة الحق فى كل شئونكم من أمور الدين والدنيا .
 
{ ظلم النفس } : تدسيتها بسّيئة الجريمة .
 
{ باتخاذكم العجل } : بجعلكم العلك الذى صاغه السامرى من حلّى نسائكم إلهاً عبدتموه
 
{ البارىء } : الخالق عز وجل
 
{ فاقتلوا انفسكم } : أمرهم أن يقتل من لم يعب العجل من عبدَة منهم وجعل ذلك توبتهم ففعلوا فتاب عليهم بقبول توبتهم .
 
 
 
التفسير :
 
 
تستمر الآيات في ذكر النعم التى انعم الله بها على بني اسرائيل فالنعمة الثالثة : عفوه تعالى عن أكبر زلة زلوها وجريمة اقترفوها وهى اتخاذهم عجلاً صناعياً الهاً وعبادتهم له . فعفا تعالى عنه ولم يؤاخذهم بالعذاب لعلة أن يشكروه تعالى بعبادته وحده دون سواه .
 
والرابعة : ما أكرم به نبيهم موسى عليه السلام من التوراة التى فيها الهدى والنور والمعجزات التى أبطلت باطل فرعون ، وأحقت دعوة الحق التى جاء بها موسى عليه السلام .
 
هذه النعم هى محتوى الآيات الخمس ، ومعرفتها معرفة لمعانى الآيات فى الجملة اللهم الا جملة { وفى ذلكم بلاء من بركم عظيم } فى الآية الأولى فانها : اخبار بأن الذى حصل لبنى اسرائيل من عذاب على أيدى فرعون وملئه انما كان امتحاناً من الله واختباراً عظيما لهم .
 
 كما أن الآية الثالثة فيها ذكر مواعدة الله تعالى لموسى بعد نجاة بنى اسرائيل أربعين ليلة وهى القعدة وعشر الحجة ليعطيه التوراه يحكم بها بنى اسرائيل فحدث فى غيابه ان جمع السامرى حلى لنساء بني إسرائيل وصنع منه عجلاً ودعاهم الى عبادته فعبدوه فاستوجبوا العذاب إلا أن الله منّ عليهم بالعفو ليشكروه .
 
 
و لما ذكّر الله تعالى اليهود بما أنعم على أسلافهم مطالباً إياهم بشكرها فيؤمنوا برسوله . ذكرهم هنا ببعض ذنوب اسلافهم ليتعظوا فيؤمنوا فذكرهم بحادثة اتخاذهم العجل إلهاً وعبادتهم له . وذلك بعد نجاتهم من آل فرعون وذهاب موسى لمناجاة الله تعالى ، وتركه هارون خليفة له فيهم ، فصنع السامرى لهم عجلاً من ذهب وقال لهم هذا إلهكم وإله موسى فاعبدوه فأطاعه أكثرهم وعبدوا العجل فكانا مرتدين بذلك فجعل الله توبتهم من ردتهم ان يقتل من لم يعبد العجل من عبده فقتلوا منهم سبعين ألفاً فكان ذلك توبتهم فتاب الله عليهم انه هو التواب الرحيم
 
 
كما ذكرهم بحادثة أخرى وهى انه لما عبدوا العجل وكانت ردة اختار موسى بامر الله تعالى منهم سبعين رجلاً من خيارهم ممن لم يتورطوا فى جريمة عبادة العجل ، وذهب بهم الى جبل الطور ليعتذروا الى ربهم سبحانه وتعالى من عبادة إخوانهم العجل ، فلما وصلوا قالوا لموسى اطلب لنا ربك أن يُسمعنا كلامه فأسمعهم قوله : إنى أنا الله لا إله إلا أنا أخرجتكم من أرض مصر بيدٍ شديدة فاعبدونى ولا تعبدوا غيرى . 
 
من هداية الآيات :
 
1- إرسال وإنزال الكتب الحكمة فيهما هداية الناس إلى معرفة ربهم وطريقة التقرب إليه ليعبدوه فيكملوا ويسعدوا فى الحياتين .
 
2- عبادة المؤمن غير الله وهو يعلم أنها عبادة لغير الله تعتبر ردة منه وشركاً .
 
3- مشروعية قتال المرتدين ، وفى الحديث : « من بدّل دينه فاقتلوه » ، ولكن بعد استتابته .
 
4- علة الحياة كلها شكر الله تعالى بعبادته وحده .
 
 
 
 
أحكام التلاوة :
 
ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52)
 
عَنْكُمْ : إخفاء النون عند الكاف
 
عَنْكُمْ مِنْ : إدغام مثلين صغير (  الميم الساكنة في الميم المتحركة )
 
مِنْ بَعْدِ : إقلاب النون الساكنة الى ميم لوقوع حرف الباء بعدها
 
تَشْكُرُونَ : مد عارض للسكون 2 أو 4 أو 6 حركات 
 
 
 وَإِذْ ءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)
 
ءاتَيْنَا : مد بدل لوقوع الهمزة قبل حرف المد
 
تَهْتَدُونَ : مد عارض للسكون 2 أو 4 أو 6 حركات 
 
 
 وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)
 
لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ : مد صلة صغري لأن الهاء مكسورة وموصوله بما بعدها 
 
أَنْفُسَكُمْ : إخفاء النون عند حرف الفاء
 
الْعِجْلَ : قلقلة حرف الجيم ( المرتبة الصغرى)
 
فَتُوبُوا إِلَىٰ : مد جائز منفصل 4 او 5 حركات
 
فَاقْتُلُوا : قلقلة حرف القاف ( المرتبة الصغرى )
 
فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ : مد جائز منفصل 4 او 5 حركات
 
خَيْرٌ لَكُمْ : إدغام كامل بغير غنة ( التنوين في اللام )
 
عِنْدَ : إخفاء النون عند حرف الدال
 
الرَّحِيمُ : مد عارض للسكون 2 أو 4 أو 6 حركات



                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق