عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

 

 
الآيات :
 
فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (73)
 
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ 
مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74)
 
أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)
 
 
كيف نقرأها :
 
 
 
 
 
شرح الكلمات :
 
{ ببعضها } : ببعض أجزاء البقرة كلسانها أو رجلها مثلا .
 
{ افتطمعون } : الهمزة للانكار الاستبعادى ، والطمع تعلق النفس بالشيء رغبة فيه
 
{ يؤمنون لكم } : يُتابعون على دينكم ( الإسلام )
 
{ كلام الله } : فى كتبه كالتوراة والإِنجيل والقرآن .
 
{ يحرفونه } : التحريف الميل بالكم على وجه لا يدل على معناه كما قالوا في نعت الرسول صلى الله عليه وسلم فى التوراة : اكحل العينين ربعة جعد الشعر حسن الوجه قالوا : طويل ازرق العينين سبط العشر 
 
 
 
التفسير : 
 
تستكمل الآيات القصة بمخاطبة بنى اسرائيل بإن الله أمركم أن تضربوا القتيل ببعض أجزاء البقرة فيحيا ويخبر عن قاتله ففعلتم وأحيا الله القتيل وأخبر بقاتله فقتل به فأرادكم الله تعالى بهذه القصة آية من آياته الدالة على حلمه علمه وقدرته وكان المفروض أن تعقلوا عن الله آياته فتكملوا فى إيمانكم وأخلاقكم وطاعتكم ، 
 
ولكن بدل هذا قست قلوبكم وتحجرت وأصبحت أشد قساوة من الحجارة فهى لا ترق ولا تلين ولا تخشع على عكس الحجارة إذ منها ما تتفجر منه العيون ،
 
ومنها ما يلين فيهبط من خشية الله كما اندك جبل الطور لما تجلى له الرب تعالى ، وكما اضطرب أُحُد تحت قدمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
 
ثم توعدكم الرب تعالى بأنه ليس بغافل عما تعملون من الذنوب والآثام وسيجزيكم به جزاء عادلا إن لم تتوبوا إليه وتنيبوا .
 
وفي الآيه 75 ينكر تعالى على المؤمنين طمعهم فى إيمان اليهود لهم بنبيهم ودينهم ، ويذكر وجه استبعاده بما عرف به اليهود سلفاً وخلفاً من الغش والاحتيال بتحريف الكلام وتبديله تعمية وتضليلا حتى لا يُهتدى الى وه الحق فيه ومن كان هذا حاله يبعد جداً تخلصه من النفاق والكذب وكتمان الحق
 
 
من هداية الآيات :
 
1- الكشف عن نفسيان اليهود وانهم يتوارثون الرعونات والمكر والخداع .
 
2- اليهود من أقسى البشر قلوباً الى اليوم ، اذ كل عام يرمون البشرية بقاصمة الظهر وهم ضاحكون .
 
3- من علامات الشقاء قساوة القلوب ، وفى الحديث : « من لا يرحم لا يرحم » .
 
4- أن ابعد الناس عن قبول الحق والاذعان له اليهود .
 
5- قبح إنكار الحق بعد معرفته .
 
 
أحكام التلاوة :
 
فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ ءايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (73)
 
ءايَاتِهِ : مد بدل لوقوع الهمزة قبل حرف المد 
 
ءايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ : مد صلة صغرى
 
تَعْقِلُونَ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة 2 أو 4 أو 6 حركات
 
 
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74)
 
قُلُوبُكُم مِنْ : إدغام مثلين صغير ( الميم الساكنة في الميم المتحركة )
 
مِنْ بَعْدِ : إقلاب النون إلى ميم
 
قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الواو ) هذا في حال الوصل أما في حال الوقف فسوف نسكن التاء المربوطة و ننطقها هاء .
 
الْمَاءُ : مد واجب متصل 4 او 5 حركات 
 
بِغَافِلٍ عَمَّا : إظهار التنوين لأن بعده حرف حلقي
 
تَعْمَلُونَ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة 2 أو 4 أو 6 حركات
 
 
أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)
 
أَفَتَطْمَعُونَ : قلقلة حرف الطاء (المرتبة الصغرى )
 
أَنْ يُؤْمِنُوا : إدغام ناقص بغنة ( النون في الياء )
 
وَقَدْ كَانَ : قلقلة حرف الدال (المرتبة الصغرى )
 
فَرِيقٌ مِنْهُمْ : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الميم )
 
مِنْ بَعْدِ : إقلاب النون إلى ميم
 
يَعْلَمُونَ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة 2 أو 4 أو 6 حركات
 



                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق