عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

 

الآيات : 
 
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70)
 
 قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71)
 
 وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72)
 
 
كيف نقرأها :
 
 
 
 
 
شرح الكلمات :
 
{ الذلول } : الرّيّضة التى زالت صعوبتها فاصبحت سهلة منقادة .
 
{ تثير الأرض } : تقبلها بالمحراث فيثور غبارها بمعنى أنها لم تستعمل فى الحرث ولا فى سقاية الزرع أى لم يُسن عليها ، وذلك لصغرها .
 
{ مسلّمة } : سليمة من العيوب كالعور والعرج .
 
{ لا شية فيها } : الشية العلامة أي لا يوجد فيها لون غير لونها من سواد أو بياض .
 
{ نفساً } : نفس الرجل الذى قتله وارثه واستعجالا للإرث .
 
{ ادارأتم فيها } : تدافعتم أمر قتلها كل قبيل يقول قتلها القبيل الآخر .
 
{ ما تكتمون } : من أمر القاتل ستراً عليه دفعاً للعقوبة الفضيحة .
 
 
التفسير :
 
وما زال بنو اسرائيل يسألونه عن البقرة ويتشددون حتى شدد الله تعالى عليهم الأمر الذى كادوا معه لا يذبحون مع أنهم لو تناولوا بقرة من عرض الشارع وذبحوها لكفتهم . ولكن شددوا فشدد الله عليهم فعثروا على البقرة المطلوبة بعد جهد جهيد وغالى فيها صاحبها فباعها منهم بملء جلدها ذهباً .
 
و يقول تعالى لليهود موبخاً لهم اذكروا إذ قتل أحد أسلافكم قريبه ليرثه فاختصم فى شأن القتل كل جماعة تنفي أن يكون القاتل منها ، والحال أن الله تعالى مظهر ما تكتمونه لا محالة إحقاقاً للحق وفضيحة للقاتلين
 
 
من هداية الآيات :
 
1- بيان فائدة الاستثناء بقوله إن شاء الله ، إذ لو لم يقل اليهود ان شاء الله لمهتدون ما كانوا ليهتدوا إلى معرفة البقرة المطلوبة .
 
2- ينبغي تحاشي الكلمات التى قد يفهم منها نتقاص الأنبياء مثل قولهم الآن جئت بالحق ، اذ مفهومه أنه ما جاءهم بالحق إلا فى هذه المرة من عدة مرات سبقت!!
 
3- صدق نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتقريرها أمام اليهود إذ يخبرهم بأمور جرت لأسلافهم لم يكن يعلمها غيرهم وذلك إقامة للحجة عليهم .
 
 
 
أحكام التلاوة :
 
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70)
 
ادْعُ : قلقلة حرف الدال ( المرتبة الصغرى )
 
يُبَيِّنْ لَنَا : إدغام   كامل بغير غنة (النون في اللام ) 
 
وَإِنَّا إِنْ : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات
 
إِنْ شَاءَ : إخفاء النون عند الشين 
 
شَاءَ : مد واجب متصل 4 أو 5 حركات
 
لَمُهْتَدُونَ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة  2 أو 4 أو 6 حركات 
 
 
 قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71)
 
إِنَّهُ يَقُولُ : مد صلة صغرى
 
بَقَرَةٌ لَا : إدغام كامل بغير غنة ( التنوين في اللام )
 
ذَلُولٌ تُثِيرُ : إخفاء التنوين عند التاء
 
مُسَلَّمَةٌ لَا : إدغام كامل بغير غنة ( التنوين في اللام )
 
بِالْحَقِّ : قلقلة حرف القاف ( المرتبة الكبرى )
 
يَفْعَلُونَ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة  2 أو 4 أو 6 حركات
 
 
 
 وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَءْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72)
 
نَفْسًا فَادَّارَءْتُمْ : إخفاء التنوين عند الفاء
 
مُخْرِجٌ مَا : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الميم )
 
كُنْتُمْ : إخفاء النون عند التاء
 
تَكْتُمُونَ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة  2 أو 4 أو 6 حركات
 



                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق