عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

 

 

قبل البعثة
 
عراقة الأصل وشرف المحتد
 
اسمه الثلاثي: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشي ...
 
تاريخ الميلاد: الاثنين20 أبريل 571م في عام مشهور عند العرب هو عام الفيل، في 12 ربيع الأول .
 
عائلته: بنو هاشم من أعرق عائلات الجزيرة العربية، ولهم دور كبير في خدمة حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة   ..
 
نسبه : يمتد نسب محمد – صلى الله عليه وسلم – إلى عدنان وإبراهيم عليه السلام – باتفاق المؤرخين.
 
أمه: آمنة بنت وهب بن عبد مناف، ذكية، من أسرة عريقة، وقد كانت أفضل بنات عائلتها نسبًا وجمالاً .
 
أبوه: عبد الله، كان أحب أبناء عبد المطلب – زعيم مكة – على الإطلاق، كثيرًا ما قربه وضحى من أجله !
 
نشاطه الاجتماعي قبل البعثة: عضو مؤسس في حلف الفضول، ذلك الحلف الذي ما أُسس إلا لنصرة المظلومين وإغاثة المنكوبين .
 
مهنته: في صباه اشتغل برعي الغنم – كما كان موسى عليه السلام – وفي شبابه اشتغل بالتجارة، حيث عمل مديرًا لأعمال خديجة بنت خويلد، وهي سيدة أعمال عربية شريفة حسيبة.
 
هوايته: كان يعشق التفكر، وقد جعله بعد ذلك عبادة، حيث كان يصعد إلى غار حراء يتأمل ويفكر في الكون والحياة والإنسان، وقد جعل من ذلك وردًا سنويًا، حيث يصعد إلى الغار في شهر رمضان ، فيمكث يتحنث جل الشهر أو بعضه ، تمامًا كما كان يفعل سقراط، بيد أن الأخير كان يفرد يومًا بكامله للتفكر، سواءً كان هذا اليوم كل أسبوع أو كل شهر ..
 
المستوى التعليمي: لا يقرأ ولا يكتب .
 
أسماؤه : عُرف محمدٌ – صلى الله عليه وسلم - بعشرات الأسماء، أهمها – بعد محمد - " أحمد " – ذلك الاسم الذي ذُكر في الإنجيل – ولقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – في أحد الأحاديث : " لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي (أي يُحشر الناس إثر بعثه)، وأنا العاقب" والعاقب الذي ليس بعده نبي[1] .
 
الأخلاق والسلوك: قال الله تعالى فيه : {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
 
الطول : كان رجلاً مربوعاً؛ ليس بالطويل البائن، ولا القصير.
 
الصورة : مليحًا وسيمًا، أبيض الوجه، أكحل  العينين، أقرن الحاجبين، أمسح الصدغين، أسيل الخدين، مستقيم الأنف، بسام، ضحاك، لين الكف، عريض المنكبين، شديد سواد الشعر، أمسح الصدر والبطن، طيب الرائحة في حر القيظ، في صوته بحة جميلة،  قال جابر بن سمرة في وصف النبي: كان " أحسن من القمر"[2]، وقال خادمة أنس : " لَمْ أَرَ بَعْدَهُ وَلَا قَبْلَهُ مِثْلَهُ "[3].
 
أعمال حربية : شارك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدفاع عن مكة ( وهو ابن أربع عشرة سنة)، وقد أرادت " هوازن " استباحة مكة، وكانت مشاركته مقصورة على جمع السهام لأعمامه .
 
أهم إنجازته الاجتماعية قبل البعثة :
 
ـ عضو مؤسس في حلف الفضول لنصرة المظلوم ( كان في سن العشرين تقريبًا يوم شارك فيه)
 
 
ـ نجح في إخماد حرب ضروس، كانت ممكن أن تحدث بين قبائل قريش، بسبب التصارع على شرف وضع الحجر الأسود في مكانه في حادث إعادة بناء الكعبة . ( وكان في سن الخامسة والثلاثين يومها)، وقد اختاره الناسُ ليكون حكمًا بينهم فيمن له الأحقية في وضع الحجر الأسود، بعدما دقوا في ذلك عِطْرَ مَنْشِمِ[4] ،  فأشار عليهم ـ في حكمة منقطعة النظير ـ أن يبسطوا له ردا ويضعوا الحجر عليه، ثم يحمله زعيم كل قبيلة من طرف، ويتولى بنفسه إعادة الحجر إلى الكعبة، فطابت النفوس بذلك ورضيت.  
 
----------------------
 
[1] البخاري :(4517)
 
[2] أخرجه الترمذي في الشمائل : 7،  وصححه الألباني
 
[3] البخاري - (5456)
 
[4]مَنْشِمُ امرأَةٌ من حِمْيَر وكانت تبيع الطيب فكانوا إذا تطيبوا بطيبِها اشتدَّت حربُهم فصارت مثلاً في الشرّ، [لسان العرب  (12 / 576)]

 




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق