موطن مبعث النبي الموعود:
حددت البشارات موطن النبي العظيم الذي سيأتي:
أولاً: موطن النبي الموعود بلاد العرب: يؤكد إشَعْيَا أن الوحي قادم من بلاد العرب: "هكذا قال لي السيد: اذهب أقم الحارس ليُخبر بما يرى، فرأى ركابًا أزواجَ فرسان، رُكَّاب حمير، ركاب جمال، فأصغي إصغاءً شديدًا ... وهو ذا راكب من الرجال، أزواج من الفرسان، فأجاب، وقال: سقطت سقطت بابل وجميع تماثيل آلهتها المنحوتة كسرها إلى الأرض ... وحي من جهة دومة صرخ إليَّ صارخٌ من سعير: يا حارس ما من الليل، يا حارس ما من الليل، قال الحارس: أتى صباحٌ، وأيضًا ليلٌ ... وحي من جهة بلاد العرب، في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين"[1].
فالبشارة بالمسيح في العهد القديم كما يقول النصارى هي بركوب الحمار[2]، أما الراكب على الجمل فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم [3]، وذكر دومة وبلاد العرب يدل على أن المقصود بالبشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه فتحوا بابل وحطموا تماثيلها، وظلت بابل تعبد الأوثان من عهد إبراهيم عليه السلام إلى زمن محمد صلى الله عليه وسلم ، وأمته هي التي حطمت أوثان بابل[4].
ثانيًا: منطقة من بلاد العرب لم يبعث فيها نبي: يرمز إشَعْيَا لهذه المدينة بالعاقر لأنها لم تلد قبل محمد صلى الله عليه وسلم نبيًا، "ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد، أشيدي بالترنم أيتها التي لم تَمْخَضْ؛ لأن بني المستوحشة أكثر من بني ذات البعل قال الرب: أوسعي مكان خيمتك ولتبسط شقق مساكنك، لا تمسكي أطيلي أطنابك وشددي أوتادك؛ لأنك تمتدين إلى اليمين وإلى اليسار، ويرثُ نسلك أممًا ويُعمر مدنًا خربة ... هأنذا ابني بالإثمد حجارتَك وبالياقوت الأزرق أؤسسك ... من اجتمع عليك فإليك يسقط ... كل آلة صورت ضدك لا تنجح"[5]، ولا يجوز أن يكون العاقر بيت المقدس لأنها كانت مقر الأنبياء[6]، والمقصود بالعاقر[7] مكة المكرمة؛ لأنه لم يبعث فيها نبي بعد إسماعيل عليه السلام إلا محمدًا صلى الله عليه وسلم [8]، وقد اهتزت طربًا بمبعث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، والتوراة حين تحدثت عن إسماعيل عليه السلام قالت: "وإنه يكون إنسانًا وحشيًا"[9]، أما قوله: "لأن بني المستوحشة أكثر من بني ذات البعل"، فإما لأن بني إسماعيل أكثر من بني إسرائيل، أو لأن زوارها أكثر من زوار أُورُشَلِيم، وتطلب منها أن توسع في البيت وكأن هذه البشارة تتحدث عن التوسعات الكثيرة في الحرم، وأنها أرض سلام،"ويرث نسلك أممًا ويُعمر مدنا خربة" إشارة إلى توسع الدولة الإسلامية، وأن دعوته عالمية وهذه البشارة لا تنطبق إلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقوله: "من اجتمع عليك فإليك يسقط ... كل آلة صورت ضدك لا تنجح"، وكل من رام بها سوءًا يهلك كما حصل مع أبرهة.
ثالثًا: ستشع فيها شمس النبوة بعد أن يغيب نورها عن العالم: هذا آخر بيت ومن هنا ستشع فيه شمس النبوة بعد أن يغيب نورها عن العالم ويحل الظلام، وأبوابه لا تغلق: "قُومي استنيري لأنه قد جاء نورك، ومجد الرب أشرق عليك، لأنه هاهي الظلمة تُغطي الأرض، والظلام الدامس الأمم، أما عليك فيُشرِق الربُّ، ومجدُهُ عليك يُرى، فتسيرُ الأممُ في نورك، والملوك في ضياء إشراقكِ ... ويأتي إليك غنى الأمم، تُغَطِّيك كثرةُ الجمال بُكرَان مِدْيَان[10] وعِيفَة[11] كلها تأتي من شَبَا[12]، تحمل ذهبًا ولبانًا وتبشر بتسامح الرب، كل غنم قِيدَار تجتمع إليك، كباش نَبَايُوت[13] تخدمك، تصعد مَقْبُوَلَةً على مذبحي، وأزين بيت جمالي ... وتنفتح أبوابك دائماً، نهاراً وليلاً لاتغلق؛ ليؤتى إليك بغنى الأمم وتُفادَ ملُوكُهم؛ لأن الأمة والمملكة التي لاتخدمك تَبِيدُ وخراباً تُخرب الأمم، مجد لُبنان إليك يأتي السرو والسنديان والشَّرْبينُ معًا لزينة مكان مقدسي، وأُمَجِّدُ موضع رجلي، وبنو الذين قهروك يسيرون إليك خاضعين، وكل الذين أهانوك يسجدون لدى باطن قدميك، ويدعونك مدينة الرب صِهْيَوْن قُدوس إسرائيل ... أجعلك فخرًا أبديًا فرح دور فدور، وترضعين لبن الأمم وترضعين ثدي ملوكٍ، وتعرفين أنا الرب مخلصك، ووليك....لا يسمع بعد ظلم في أرضك، ولا خراب أو سحق في تُخُومك بل تُسمين أسوارك خلاصًا، وأبوابك تسبيحًا... لا تغيب بعد شمس قمرك لا ينقص لأن الرب يكون لك نورًا أبديًا وتكتمل أيام نوحك، وشعبك كلهم أبرار إلى الأبد يرثون الأرض"[14].
هذه البشارة لا تنطبق إلا على مكة المكرمة، فأسماء المناطق والمدن والقبائل تنحصر في الجزيرة العربية فقط، ثم إن مجد مكة ظهر بعد انقضاء أنوار النبوة عن العالم وإشراق شمس الرسالة المحمدية، ولذلك سارت الأمم والملوك على هدي شريعة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهي التي أقبلت إليها الشعوب حاملة الخيرات، وهي التي خضعت لها الملوك، وهي التي أشرق فيها نور التوحيد، وهي التي لا يغلق لها باب، مجدها دائم وهي أرض السلام، "يسجدون لدى باطن قدميك"، إشارة إلى اتخاذها قبلة لهم وما حصل ذلك إلا بعد مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم ، "ويدعونك مدينة الرب صهيون قُدوس إسرائيل": أظن أن هذا النص يشير إلى اسمها: بيت الله الحرام، وصهيون هنا ليس إشارة إلى جبل صِهْيَوْن الذي في القدس بل قد يراد منها معناها اللغوي: وهي مشتقة من أصل عبرية (صها) بمعنى (يبس) أو (جف)[15]، فيكون المعنى أنه يخرج الشريعة من المنطقة اليابسة التي ليس فيها ماء ولا كلأ كناية عن مكة المكرمة، أو أن الكتبة غيروا في بعض جوانب البشارة حتى يلبسوا على القارئ بأنها (أُورُشَلِيم)، ولا يمكن أن تكون منبع إشراق شمس النبوة؛ لأن القيادة تحولت عن ساكنيها إلى أمة أخرى، وأصبحت محل ازدراء: "أيتها المدينة (أُورُشَلِيم) السافكة الدم في وسطها! ... الصانعة أصنامًا لنفسها لتتنجس بها، قد أثِمْتِ بدمك الذي سفكْتِ، ونجَّستِ نفسك بأصنامك التي عملت، وقَرَّبْتِ أيامك، وبلغت سِنِيكِ! فلذلك جعلتك عاراً للأمم، وسخرية لجميع الأرض .. أنا الرب تكلمت، وسأفعل: أبددك بين الأمم! وأُذرِّيك في الأراضي"[16]، "أبوابها لا تغلق"، وهذا الوصف لا ينطبق إلا على البيت الحرام.
رابعًا: تتعاظم مكانة البيت الأخير: جاء في سفر حَجَّي: "فأملأ هذا البيت مجدًا قال رب الجنود، لي الفضة ولي الذهب يقول رب الجنود، مجد هذا البيت الأخير يكون أعظم من المجد الأول، قال رب الجنود، وفي هذا المكان أعطي السلام يقول رب الجنود"[17]، مكانة هذا البيت في نفوس المسلمين عظيمة، وليس على وجه الأرض بيت يقصده الناس مثل بيت الله الحرام، وقوله "أعطي السلام"، ربما يشير إلى حرمة هذا البيت عظيمة كما مرَّ بنا في الحديث السابق: (فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) [18].
خامسًا: يتبوأ هذا البيت مكانة عالية في قلوب المؤمنين فيفدون إليه من كل فج عميق: يقول (مِيخَا): "ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتًا في رأس الجبال ويرتفع فوق التلال ويجري إليه شعوب، وتسير أمم كثيرة ويقولون هلم نصعد إلى جبل الرب، وإلى بيت إله يعقوب فيُعَلِّمنا من طرقه ونسلك في سُبُلِه لأنه من صِهْيَوْن تخرج الشريعة ومن أُورُشَلِيم كلمة الرب"[19].
هذه البشارة تنطبق على مكة وقدوم الناس إلى الحج واجتماعهم في صعيد عرفة، وصِهْيَوْن هو جبل في القدس، ولا يمكن أن يكون هو مصدر الشريعة لأنه في مدينة أُورُشَلِيم، والاحتمال إما أن يراد من صِهْيَون معناها اللغوي، فكأن المعنى أنه يخرج الشريعة من المنطقة اليابسة التي ليس فيها ماء ولا كلأ مصداقًا لقوله تعالى: " رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ " [إبراهيم:٣٧]، أو أن قلم الكتبة حرف الاسم، لأن النص لا يستقيم.
سادسًا: ينزل الوحي على جبال فَارَان بالتحديد: قبل أن يلتحق موسى بالرفيق الأعلى أوصى قومه أن يفطنوا إلى مواضع البركات الثلاث وأنه سينزل الوحي على جبل فَارَان بالتحديد: "وهذه البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني إسرائيل قبل موته، فقال: جاء الرب من سيناء، وأشرق لهم من سعير[20]، وتلألأ من جبل فَارَان، وأتى من رِبْوَاتِ القدس، وعن يمينه نار شريعةٍ لهم، فأحبَّ الشعبَ، جميعُ قديسيه في يدك، وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من أقوالك"[21].
يستنبط من هذا النص ما يلي: البركة الأولى الإتيان من جبل طور سيناء إشارة إلى رسالة موسى عليه السلام ، والبركة الثانية الإشراق من سعير إشارة إلى رسالة عيسى عليه السلام ، والبركة الثالثة التلألؤ في فَارَان إشارة إلى رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد بَيَّنا فيما سبق أن فَارَان هي مكة المكرمة، "والبرية التي بين مكة وطور سينا تسمى برية فَارَان، ولا يمكن أحد أن يدعي أنه - بعد المسيح - نزل كتاب في شيء من تلك الأرض، ولا بعث نبي، فعلم أنه ليس المراد باستعلانه من جبال فَارَان إلا إرسال محمد صلى الله عليه وسلم "[22]، ومن أهم علامات هذا النبي: "وأتى من ربوات القدس"، إشارة إلى أن مع النبي الموعود جماعات من الصحابة الأبرار، وفي بعض الترجمات معه عشرة آلاف قديس، وهذا إشارة إلى يوم فتح مكة حيث كان معه عليه السلام عشرة آلاف صحابي، ويطلق عليهم هذه التسمية دَانيال "أما قديسو العلي فيأخذون المملكة"[23]، "عن يمينه نار شريعته"، وهو صاحب شريعة، "عند قدمك يتقبلون من أقوالك"، العلماء يقتبسون من نور مشكاته، ويستنبطون من هديه، إن هذه النبوة تتطابق مع قوله تعالى: " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) [التين]، فالله أقسم بنفس الأمكنة الثلاثة التي ذُكرت في التوراة نظرًا لأهميتها: فالقسم بالتين والزيتون: مجاز عن منابتها في فلسطين، حيث سكن عيسى عليه السلام ، وتقابل ساعير، والقسم بطور سينين: قسم بالجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام ، والقسم بالبلد الأمين مكة المكرمة وتقابل فاران[24]، وقد جاء الحديث عن التين في العهد القديم كإشارة إلى بني إسرائيل[25]، والزيتون علامة على النمو والارتقاء في بني إسرائيل[26].
ويؤكد على موضع ظهور النبي صلى الله عليه وسلم حَبَقُّوق فيقول: "يارب قد سمعت خبرك فجزعتُ، ياربُّ عملكَ في وسط السنين أَحْيِهِ، في وسط السنين عَرّفْ، في الغضب أذكر الرحمة، الله جاء من تِيْمَان، والقُدُّوس من جبل فَارَان"[27]، هناك اختلاف في ترجمة كلمة (تِيْمَان) اسم عبري معناه الجنوبي[28]، ولما كان المخاطبون يسكنون فلسطين فإن الوحي المبشر به يأتي من جهة الجنوب، أي من جزيرة العرب، والرسول سيبعث من جبل فَارَان.
سابعًا: اسم المدينة التي يبعث فيها النبي الخاتم بكة ويتعاظم فيها الأجر: "طوبى للساكنين في بيتك أبدًا يُسبحونك سِلاهْ[29]، طوبى لأُناس عِزُّهم بك، طُرق بيتك في قلوبهم، عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعًا ... يا محبنا انظر يا الله والتفت إلى وجه مسحك؛ لأن يومًا واحدًا في ديارك خيرٌ من ألفٍ"[30]، في النسخة الإنجليزية ( tharough the valley of baca make it a well)، وفي النص العبري: بعميق (هبكا)، أي (وادي بكة)، والأسماء لا تترجم، فدل على أن بكة اسم مكان[31] لا وادي البكاء، وهي من أسماء مكة المكرمة، " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ " [آل عمران:٩٦]، "لأن يومًا واحدًا في ديارك خيرٌ من ألفٍ" فيه إشارة إلى بيان تضاعف أجر العبادة في هذا البيت.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - إشعيا، 21 : 6 ـ 13.
[2] - راجع، يوحنا، 12 : 14، و،أشعيا، 40 : 9، وزكريا، 9 : 9.
[3] - راجع ابن المزين، إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، ص/ 44 .
[4] - راجع، ابن المزين، إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، ص/ 45 .
[5] - إشعيا، 54 .
[6] - راجع ابن المزين، إثبات نبوة محمد، ص/ 48 .
[7] - فسر شيخ الإسلام ابن تيمية (العاقر) بأن المراد منها مكة المكرمة.راجع، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، 3/ 327 .
[8] - راجع، القرافي، الأجوبة الفاخرة، ص/ 190 .
[9] - تكوين، 16 : 12 .
[10] - مديان هو الابن الرابع لإبراهيم ويطلق هذا الاسم على المنطقة الواقعة شرقي خليج العقبة في شبه الجزيرة العربية، راجع قاموس الكتاب المقدس،ص850.
[11] - أكبر أبناء مديان بن إبراهيم من زوجته قطورة،، راجع، قاموس الكتاب المقدس، ص/ 650 .
[12] - شبا : قبيلة عربية من نسل يقطان بن إبراهيم من قطورة استوطنت جنوب الجزيرة العربية، راجع، قاموس الكتاب المقدس، ص/ 504.
[13] - نبايوت: الابن الأكبر لإسماعيل عليه السلام ، وإليه تنسب إحدى القبائل العربية التي وصفت بكثرة مواشيها. ،قاموس الكتاب المقدس، ص/ 953.
[14] - إشعيا، 60 : 1 ـ 21.
[15] - راجع ، دائرة المعارف الكتابية، مادة (صهيون).
[16] - حزقيال، 22 : 3 ـ 15 .
[17] - حجي، 2: 7 ـ 8 .
[18] - رواه البخاري في صحيحه: جزاء الصيد/ 10، 2/ 214 .
[19] - ميخا، 4 : 1 ـ 3 .
[20] - سعير أو أرض سعير :سلسلة جبال ممتدة في الجهة الشرقي من وادي عربة من البحر الميت إلى خليج العقبة، استولى عليها عيسو ونسله. راجع، قاموس الكتاب المقدس، ص/ 466. و، إبراهيم خليل، محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل والقرآن، ص/ 65.
[21] - تثنية ، 33 : 1 ـ 3 .
[22] - الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، 3/ 301 .
[23] - دانيال، 7: 18.
[24] -عامر، محمد رسول الله عليه السلام في الكتب المقدسة، ص/ 254 . راجع ابن قيم الجوزية، هداية الحيارى، ص/ 122 ـ 124.
[25] - راجع ،سفر الملوك الأول، 4 : 25، و،هوشع، 2: 12، و9: 10، و، إشعيا، 28: 4، و52: 8، و، إرميا، 24 :2.
[26] - راجع ،مزامير، 52 : 8، و، إرميا، 11: 16 ، و، هوشع، 14 : 6 .
[27] - حبقوق، 3: 2ـ3.
[28] - راجع قاموس الكتاب المقدس، ص/ 228 .
[29] - سِلاهُ: قيل تعبير موسيقي، ويظن البعض أن الكلمة تعني تقوية اللحن، وتوقيعه بشدة، وقيل تعني: (اعط بركتك)، ولكن المعنى الأساسي المقصود من هذه الكلمة غير معروف. راجع ، قاموس الكتاب المقدس، ص/ 479 .
[30] - مزامير، 84: 4 ـ 10 .
[31] - راجع، السقار ،هل بشر الكتاب المقدس بمحمد صلى الله عليه وسلم ، ص/ 49 ـ 50. و طلبة ،محمد صلى الله عليه وسلم في الترجوم والتلمود والتوراة، ص/ 113ـ114.