عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم كتاب المقدمات
تاريخ الاضافة 2008-11-22 06:15:50
المقال مترجم الى
English   
المشاهدات 4014
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
English   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

باب علامات حب الله تعالى للعبد والحث على التخلق بها والسعي في تحصيلها‏


قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم‏}‏ ‏(‏‏(‏آل عمران‏:‏31‏)‏‏)‏‏.‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلةٍ على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم‏}‏ ‏(‏‏(‏المائدة‏:‏54‏)‏‏)‏‏.‏


386- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن الله تعالى قال‏:‏ ‏"‏من عاد لي وليَّا، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني، أعطيته، ولئن استعاذني، لأعيذنه‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏


 


387- وعنه عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏إذا أحب الله العبد نادى جبريل‏:‏ إن الله تعالى يحب فلانًا، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء‏:‏ إن الله يحب فلانًا، فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏


وفي رواية لمسلم ‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن الله تعالى إذا أحب عبدًا دعا جبريل، فقال ‏:‏ إني أحب فلانًا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول‏:‏ إن الله يحب فلانًا، فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدًا دعا جبريل فيقول‏:‏ إني أبغض فلانًا، فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء، إن الله يبغض فلانًا، فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض‏"‏‏.‏

 


388- وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث رجلاً على سرية، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم بـ‏{‏قل هو الله أحد‏}‏ فلما رجعوا، ذكروا ذلك لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏سلوه لأي شيء كان يصنع ذلك‏؟‏ ‏"‏ فسألوه، فقال ‏:‏ لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأ بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏‏"‏أخبروه أن الله تعالى يحبه‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق