عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم كتاب المقدمات
تاريخ الاضافة 2008-11-11 11:13:53
المقال مترجم الى
English   
المشاهدات 3021
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
English   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

باب وجوب الانقياد لحكم الله تعالى

وما يقوله من دعي إلى ذلك وأمر بمعروف أو نهي عن منكر

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً‏}‏ ‏(‏‏(‏النساء‏:‏65‏)‏‏)‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون‏}‏ ‏(‏‏(‏النور‏:‏51‏)‏‏)‏‏.‏

وفيه من الأحاديث حديث أبي هريرة المذكور في أول الباب قبله، وغيره من الأحاديث فيه‏.‏

168- عن أبي هريرة، رضي الله عنه ، قال‏:‏ لما نزلت على رسول الله، صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏{‏ لله ما في السموات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله‏}‏ الآية ‏(‏‏(‏البقرة‏:‏283‏)‏‏)‏ أشتد ذلك على أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأتوا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، ثم بركوا على الركب فقالوا‏:‏ أي رسول الله كلفنا من الأعمال مانطيق‏:‏ الصلاة والجهاد والصيام والصدقة، وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها‏.‏ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أتريدون أن تقولوا كما قال‏:‏ أهل الكتابين من قبلكم‏:‏ سمعنا وعصينا‏؟‏ بل قولوا‏:‏ سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير‏"‏ فلما اقترأها القوم، وذلت بها ألسنتهم؛ أنزل الله تعالى في إثرها‏:‏ ‏{‏آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير‏}‏ فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى؛ فأنزل الله عز وجل‏:‏ ‏{‏لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا‏}‏ قال‏:‏ نعم ‏{‏ ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ‏}‏ قال‏:‏ نعم ‏{‏ ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به‏}‏ قال ‏:‏ نعم ‏{‏واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ‏}‏ قال‏:‏ نعم‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

 




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق