عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم كتاب المقدمات
تاريخ الاضافة 2008-11-11 11:18:19
المقال مترجم الى
English   
المشاهدات 3001
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
English   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

باب النهي عن البدع ومحدثات الأمور

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏فماذا بعد الحق إلى الضلال‏}‏ ‏(‏‏(‏يونس ‏:‏32‏)‏‏)‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏ما فرطنا في الكتاب من شيء‏}‏ ‏(‏‏(‏الأنعام ‏:‏ 38‏)‏‏)‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول‏}‏ ‏(‏‏(‏النساء ‏:‏ 59‏)‏‏)‏ ‏(‏‏(‏ أي ‏:‏ الكتاب والسنة‏)‏‏)‏‏.‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولا تتعبوا السبل فتفرق بكم عن سبيله‏}‏ ‏(‏‏(‏الأنعام‏:‏ 153‏)‏‏)‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم‏}‏ ‏(‏‏(‏آل عمران‏:‏ 31‏)‏‏)‏ والآيات في الباب كثيرة معلومة‏.‏

وأما الأحاديث فكثيرة جداً، وهي مشهورة، فنقتصر على طرف منها‏:‏

169- عن عائشة، رضي الله عنها، قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد‏"‏ ‏(‏‏(‏ متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

وفي رواية لمسلم ‏:‏ ‏"‏من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد‏"‏‏.‏

170- وعن جابر، رضي الله عنه ، كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش يقول‏:‏ ‏"‏صبحكم ومساكم‏"‏ ويقول‏:‏ ‏"‏بعثت أنا والساعة كهاتين‏"‏ ويقرن بين أصبعيه؛ السبابة والوسطى، ويقول‏:‏ ‏"‏أما بعد؛ فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد، صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة‏"‏ ثم يقول‏:‏ ‏"‏أنا أولى بكل مؤمن من نفسه‏.‏ من ترك مالاً فلأهله، ومن ترك ديناً أو ضياعاً فإلي وعلى‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

وعن العرباض بن سارية، رضي الله عنه ، حديثة السابق في باب المحافظة على السنة‏.‏

 




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق