عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم معارك المسلمين في رمضان
الكاتب فريق حملة النصرة الان
تاريخ الاضافة 2009-08-29 02:57:00
المشاهدات 2319
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   


"الليلة الثامنة"وقعة البويب -الجزء الأول
سنة ثلاث عشرة هجرية

بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ,تولى الصديق الخلافة واجهته محنة كبيرة وهي حرب المرتدين ,والحمد لله على أن الصديق إنتصر عليهم وإعادهم للإسلام ,في عام ثلاث عشرة من الهجرة وفي آخر أيام الخليفة الصديق وهو في مرضه الذي توفي فيه استدعى خليفته الفاروق وأوصاه :

(إني لأرجو أن أموت من يومي هذا ,فإن أنا مت فلا تمسين حتى تَنْدُبَ الناس مع المثنى وإن أنا تأخرت إلى الليل فلا تصبحن حتى تندب الناس مع المثنى و لا تشغلنكم مصيبة وإن عظمت عن أمر دينكم ووصية ربكم ,وقد رأيتني مُتَوَفَّى رسولِ الله صلى لله عليه وسلم وماصنعت ,ولم يصب الخلق بمثله " لم يشغل المرض الصديق عن تسيير الجيوش للفتح ونشر الإسلام .

 

 

مات رضي الله تعالى عنه من يومه ,فلما فرغ عمر رضي الله عنه من دفن الصديق بدأ من فوره بتنفيذ الوصية وهي ندب الناس مع المثنى لفتح العراق ,واستثقل المسلمون هذا الأمر فظل ثلاث ليال لايستجيب له أحد لما يعرفون من شدة قتال الفرس وعظيم بأسهم ,وهنا قام القائد المسلم المثنى بن حارثة الشيباني فقال : " أيها الناس لا يعظُمن عليكم هذا الوجه فإنا قد فتحنا ريف فارس ,وغلبناهم على شقي السواد ,ونلنا منهم واجترأنا عليهم ولنا إن شاء الله مابعدها "

 

والمثنى واحد من عظماء القادة المسلمين ,قام عمر بن الخطاب فخطب مستحثا المسلمين ,وقال : " أين الطرّاء المهاجرين عن موعود الله ,سيروا في الأرض التي وعدكم الله أن يورثكموها فإنه قال " ( ليظهره على الدين كله ) ,سورة الفتح :28, والله مظهر دينه ,ومعز ناصره ,ومولي أهله مواريث الأمم ,أين عباد الله  الصالحون ؟ ".

 


إختار الفاروق أبا عبيد الثقفي أميرا علي المقاتلين وأوصاه بالسمع من أصحاب رسول الله والحذر فإنها الحرب ,سار الجيش فحققوا إنتصاراً عظيماً ثم كانت معركة الجسر التي أشار المسلمون فيها على القائد أبو عبيدة الثقفي أن يعبر الجسر أولا ويكون العبور للفرس ,فخالف المشورة وكانت شدة القتال بعد عبور الفرات ففرت خيول المسلمين خوفا من فيلة الفرس وليس جبنا من الصحابة المقاتلين على ظهورها .
فنزل أبو عبيدة من ظهر فرسه وكذا المسلمون فضربوا وضن الفيلة فوقع الرجال من عليها ,وكان في مقدمة جيش الفرس فيلا عظيما أثخن في المسلمين فتقدم أبو عبيدة وضربه بسيفة ضربة قطعت ذلومه فحمي الفيل وصاح وقذف بأبي عبيدة ثم وقف عليه برجليه فقتله من ساعته -وهكذا قتل قائد المسلمين في المعركة ومن بعده سبعة قادة كلهم قتلوا .

 لتحميل الفلاش اضغط هنا




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق