رحمته بالخدم
و ( من مواطن الرحمة أن نحسن معاملة الخدم وأن نرفق معهم فيما نكلفهم من أعمال ، وأن نتجاوز عن هفواتهم ... )
ومن أفراد المجتمع في عهده صلى الله عليه وسلم الخدم . قد نالهم قسط وافر من رحمته عليه الصلاة والسلام .وهذا كله كان من هديه وفعله صلى الله عليه وسلم
فما ضرب خادماً قط ، بل ما نهره كما يروي ذلك أنس رضي الله عنه .
ووقف على أبي مسعود وهو يضرب غلاماً له بالسوط فقال له : ( اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك هذا الغلام فقال : يا رسول الله هو حر لوجه الله تعالى فقال : أما لو لم تفعل لفحتك النار )
ومن رحمته أنه كان ينهى عن التفرقة بين الوالدة وولدها والأخ وأخيه من الإماء والعبيد رحمة بهم .
وقد وهب الرسول صلى الله عليه وسلم غلامين أخوين لعلي رضي الله عنه ، فقال علي فبعت أحدهما فقال : ما فعل الغلامان قلت : بعت أحدهما قال : رده )
المقال السابق
المقال التالى