عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم خصائص الرسول
تاريخ الاضافة 2007-11-12 03:44:11
المقال مترجم الى
English   
المشاهدات 9940
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
English   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

عصمة الرسول


 قد يرد على أذهان بعضنا سؤال مهم يجب أن نسأله لأنفسنا أولاً وهو:

هل توجد للنبى صلى الله عليه وسلم بعصمة الله له , مميزات مع أن الله عصم كل الأنبياء قبله؟؟؟

اى هل توجد له فى العصمه نفسها مميزات لم توجد فى نبى قبله؟؟

نعم , للنبى صلى الله عليه وسلم فى عصمة الله له مميزات , نحن نعلم أن الله سبحانه و تعالى أعطى الأنبياء كلهم كل كمال بشرى يليق بذواتهم البشرية من حيث كونهم أنبياء الله وأعطاهم الله 4 أنواع من الكمال وهى :

الفطنة و العصمة و الأمانة و التبليغ

- فكل واحدة من هذة الأربع و هى الكمال , للنبى صلى الله عليه و سلم مميزات عن غيره من الأنبياء جميعاً.

 فإذا أخذنا قضية العصمة و نضرب أمثلة لهذة العصمة حتى نتبين:

فنحن حين نراجع القرءان الكريم وهو الكتاب السماوى الذى نقبله كأخر عرضة عرضها الله على البشرية ولم يتم بها أى تحريف , لوجدنا عدد من الأمثلة:

 

المثال الأول: جمال يوسف عليه السلام

سيدنا يوسف عليه السلام كما ورد فى السنن وفى الأحاديث و فى القرءان أن الله سبحانه و تعالى أعطاه شطر الجمال أى نصف الجمال , لكن جمال سيدنا يوسف قد أغرى به النسوة

قال تعالى:" وَقَالَ نِسْوَةٌ فِى الْمَدِينَةِ اْمْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ, قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إنَّا لَنَرَاهَا فِى ضَلَالٍ مُّبِينٍ" يوسف 30

ثم حدث بعد ذلك أن النسوة اللاتى كن يلمن إمرأت العزيز على عشقها ليوسف صرن مثلها فى شدة تعلقهن به عليه السلام , و ألمح الله بذلك قال , حكاية عن يوسف , قات تعالى " قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إلَىَّ مِمَّا يَدْعُونَنٍى إِلَيْهِ " يوسف 33.

فأتى بكلمة يدعوننى أن الدعوة كانت من إمرأت العزيز و من بقية النسوة اللاتى كن يلمن هذة المرأة على شدة حبها ليوسف و عشقها له.

هذا بالنسبة لجمال يوسف , حتى ورد فى بعض الكتب و فى التفاسير و غيرها أن سيدنا يوسف قال " ما أحبنى أحدٌ إلا و قد ظلمنى " يعنى أن سيدنا يوسف قد أعطى جمال طمعت فيه النساء.

ثم إذا أخذنا الجزء الثانى من المقارنة....

جمال النبى صلى الله عليه و سلم سيدنا محمد....

فإذا كان يوسف عليه السلام قد أ عطى شطر الجمال فإن النبى صلى الله عليه و سلم قد أعطى من ربه الجمال كله.

جمال أندر من جمال يوسف , فإذا كان يوسف قد أعطى شطر الجمال و طمعت فيه النساء , فلماذا لم تطمع النساء فى سيدنا محمد؟؟

- هذا أول أسباب العصمة و أهم مميزات العصمة الذى جعلها الله لنبيه عليه الصلاة و السلام

 

أن الله أعطى النبى جمال لا مطمع فيه

 

المثال الثانى:

إذا أحببنا أن نقيس قياس أخر نجد أن اليهود عبدوا عزير" و قالت اليهود عزير ابن الله " ،   " و قالت النصارى المسيح ابن الله"

و أن هناك فئات من اليهود عبدوا اٌمنا مريم السيدة الصالحة البتول , وغير ذلك كثير من عبادتهم للصالحين , كما ورد فى عبادتهم للأناس الخمس الصالحين فى عهد سيدنا نوح عليه السلام.

فإذا كان هؤلاء الصالحين أو عزير أو سيدنا عيسى عليهم جميعاً سلام الله و صلاته و على نبينا أفضل الصلاة و السلام قد عبِدوا , فلماذا لم يعبد الناس محمد؟؟

-هذه هى النقطة الثانية من عصمة الله لحبيبه سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

 

أن الله جعله نبياً خاتماً ولكن الله عصم نبيه أن يسجد له أو أن يعبده أحداً من الخلق

 

وإذا راجعنا التاريخ منذ مولده إلى يومنا هذا و نحن فى مدخل القرن الخامس عشر من هجرة النبي صلى الله عليه و لم نجد مرة أن أحداً من الناس من المسلمين عبد أو أدعى عبادته لنبى الله سيدنا محمد , و هذة من عظم العصمة التى جعلها الله تعالى له صلى الله عليه و سلم .

و من العجيب أنك ترى فئات من المسلمين و هم غلاة الشيعة قد أدعو أوليهة سيدنا علي و هو ابن عم النبى صلى الله عليه و سلم.

فلم يعطى الله العصمة لعلي لأنه صحابى ولأنه ليس النبى و لذلك عَبَدَهُ بعض الناس , ولم يعبد الناس و لا واحد منهم النبى صلى الله عليه وسلم عبر التاريخ كله لأن هذة من العصمة التى عصم الله بها نبيه عليه أفضل الصلاة و التسليم .

و أخيراً فإذا راجعنا كتب السنه لوجدنا أن معجزات الأنبياء قبل النبي صلى الله عليه و سلم كانت كرامات الصحابة كان منها ما هو مثيل لمعجزات الأنبياء قبل النبى عليه الصلاة و السلام.

 

       ~~  فاالله أسأل أن يرزقنا حب النبى صلى الله عليه وسلم~~~ 

 

 




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق