ما ورد عنه:

يقول ِعراك بن مالك أنه سمع أبا هريرة يقول: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر استعمل على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري فقدمنا فشهدنا معه صلاة الصبح فقرأ في أول ركعة: " كهيعص " وفي الثانية: " ويل للمطففين " فقلت في نفسي: ويل لأبي فلان له مكيالان يستوفي بواحد ويبخس بآخر فأتينا سباع بن عرفطة فجهزنا فأتينا رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قبل الفتح بيوم أو بعده بيوم غير أنه قسم لهم مع المسلمين.(1)

وقد استعمله النبي {صلى الله عليه وسلم } على المدينة حين خرج إلى خيبر وإلى دُومةِ الجَنْدَل.

المصادر:

1- أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 418 ]