عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

قال الله تعالى " وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)  مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)  وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)  إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)  " سورة النجم

كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بفصاحة اللسان  ، وبلاغة القول ، وكان من ذلك بالمحل الأفضل والموضع الذى لا يجهل  ، سلاة طبه ونصاعة  لفظ  وجزالة قول  وصحة معان وقلة تكلف ،، أوتى جوامع الكلم ، وخص ببدائع الحكم  ، وعلم ألسنة العرب  ، ويخاطب كل قبيلة بلسانها ، ويحاورها بلغتها ، اجتمعت له قوة عارضة البادية وجزالتها ، ونصاعة الفاظ الحاضرة ورونق كلامها إلى التأييد الإلهي الذى مدده الوحي لذلك كان يقول لعبد الله بن عمرو :  اكتب فوالذى نفسي بيده ما خرج منى إلا الحق "

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم  : بعثت بجوامع الكلم  ونصرت بالرعب فبينما أنا نائم رايتنى أوتيت بمفايح خزائن الأرض ، فوضعت في يدي .

مسند الإمام أحمد

وكان كلامه صلى الله عليه وسلم  بيِّن فصل ظاهر يحفظه من جلس إليه  وقد ورد في الحديث الصحيح : كان يحدث حديثاً لو عدَّه العادّ لأحصاه .

وكان صلى الله عليه وسلم  يعيد الكلام ثلاثاً لتعقل عنه

رواه البخاري




                      المقال السابق




Bookmark and Share


أضف تعليق