عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

هديه في بيع الحصاة والغرر والملامسة والمنابذة


في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال نهى رسول الله عن بيع الحصاة وعن الغرر   وفي الصحيحين عنه أن رسول الله نهى عن الملامسة والمنابذة زاد مسلم أما فأن يلمس كل منهما ثوب صاحبه بغير تأمل والمنابذة أن ينبذ كل واحد منهما إلى الآخر ولم ينظر واحد منهما إلى ثوب صاحبه الآخر وفي الصحيحين عن أبي سعيد قال نهى رسول الله عن بيعتين ولبستين نهى عن الملامسة في البيع والملامسة لمس الرجل ثوب الآخر بيده بالليل أو بالنهار ولا إلا بذلك والمنابذة أن ينبذ الرجل إلى الرجل ثوبه وينبذ الآخر ثوبه ويكون بيعهما من غير نظر ولا تراض أما بيع الحصاة فهو من باب إضافة المصدر إلى نوعه كبيع الخيار وبيع النسيئة وليس من باب إضافة المصدر إلى مفعوله كبيع الميتة والدم

 

والبيوع المنهي عنها ترجع إلى هذين القسمين ولهذا فسر بيع الحصاة بأن يقول ارم الحصاة فعلى أي ثوب وقعت فهو لك بدرهم وفسر بأن بيعة من أرضه قدر ما انتهت رمية الحصاة وفسر بأن يقبض على كف من حصا ويقول لي بعدد ما خرج في القبضة من المبيع أو يبيعه سلعة ويقبض على كف من الحصا ويقول لي بكل حصاة  وفسر بأن يمسك أحدهما حصاة في يده ويقول أي وقت سقطت الحصاة وجب البيع وفسر يتبايعا ويقول أحدهما إذا نبذت إليك الحصاة فقد وجب البيع وفسر بأن يعترض من الغنم فيأخذ حصاة ويقول أي شاة أصبتها فهي لك بكذا وهذه الصور كلها لما تتضمنه من أكل المال بالباطل ومن الغرر والخطر الذي هو شبيه بالقمار




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق