عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ  في الْعِلاجِ بالأدويةِ الطَّبِيعيةِ :

 

1-   قال صَلى الله عَليه وسَلمْ : " إِنَّمَا الحُمَّى ـ أو شِدَّةُ الحُمَّى ـ مِنُ فَيْحِ جَهَنَّمَ ،
فَأَبرِدُوها بالماءِ " [البخاري ومسلم] .

2-  وقال : " إذا حُمَّ أَحَدُكُم فليسنَّ(2)عَلَيْهِ المَاءَ البَاردِ ثَلاثَ ليالٍ مِنَ السَّحَر " .

3-  وكان إذا حُمَّ دعا بقربة من ماءٍ ، فأفرغها على رأسه فاغتسل .

     وذُكِرَتْ الحُمَّى عنده ذاتَ مرةٍ ، فَسَبَّهَا رجلٌ ، " لا تَسُبَّها ، فإنَّها تَنْفِي الذُّنوبَ 

     كَما تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الحَديدِ" [ابن ماجه] .

4-  وأتاه رجلٌ فقال : " إنَّ أخي يشتكي بطنه ـ وفي روايةٍ : استطلق بطنُه ـ فقال : " اسْقِهِ عَسَلاً " [البخاري ومسلم] ، وكان يشوْبه بالماءِ على الريق .

5-   واشتكى قوٌ اجتووا المدينة من داءِ الاستسقاء ، فقال : " لو خرجتُم إلى إبِلِ الصدقةِ فشربتُم مِنْ أَبْوَالِهَا وألبانِهَا " ففعلوا وصحُّو [البخاري ومسلم] . والجَوَى : داءٌ من أدواء الجوفِ ، والاستسقاءُ : مرضٌ يسبِّبُ انتفاخَ البطنِ .

6-  ولما جُرحَ في أُحْدٍ أَخّذَتْ فاطمةُ قطعةَ حصيرٍ فأحرقتها حَتَّى إذا صارت رماداً ألصقتُه بالجرحِ ، فاستمسَكَ الدَّمُ .

7-  وبعثَ إلى أُبَيِّ بن كعبٍ طبيباً فقطعَ له عِرقاً وكواه . وقال : "الشِّفَاءُ في ثَلاثٍ : شرْبَةِ عَسَلٍ ، وشرْطةِ مِحْجَمٍ وكَيَّةِ نَارٍ ، وأنهي أُمَّتي عن الكيِّ " [البخاري] وقال : " وما أحِبُّ أَنْ أَكْتَوِي " [البخاري ومسلم].  إشارةٌ إلى أن يُؤخِّرَ الأخذ به حتى تدفع الضرورةُ إليه ، لما فيه من استعجال الألمِ الشديد .

8-   واحتجم صَلى الله عَليه وسَلمْ وأعطى الحَجَّامَ أَجْرَهُ ، وقال : " خَيْرٌ مَا تداويتُم به الحجامَة " [البخاري ومسلم] . واحتَجَمَ وهو مُحْرِمٌ في رأسِه لصداعٍ ، واحتجمَ في وَرِكِه من وثءٍ (3) كان به .

9-  وفي سنن الترمذي عن سَلْمَى أُمِّ رافعٍ خادمةِ النبي صَلى الله عَليه وسَلمْ قالت : ( وكان لا يصيبُه قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء ) [الترمذي] .

10-  وقال : " دَوَاءُ عِرْقِ النِّسَا ألْيَهُ شَاةٍ تُشْرَبُ على الرِّيقِ في كُلِّ يَوْمٍ جُزْءٌ " [ابن ماجه] . وعِرْق النِّسَا : وجعٌ يبتدئ من مِفْصَلِ الوَرِكِ ، وينزلُ من خَلفٍ على الفَخِذِ .

11-  وقال في علاج يُبْسِ الطبع واحتياجِه إلى ما يُمَشِّيه ويلينه : " عَلَيْكُم بالسَّنا والسَّنُّوت ، فإنَّ فيهما شِفَاءً مِنْ كُلِّ داءٍ إلاَّ السَّامَ " وهو الموت [ابن ماجه] .

12-وقال : " خَيُْر أَكْحَالِكم الإِثْمد : يجلو البصر ، وينبت الشعر " [أبي داود وابن ماجه] .

13- وقال : " مَنْ تَصَبَّحَ بسبعِ تَمَرَاتٍ مِنْ تَمْرِ العَاليةِ لم يَضُرَّهُ ذلِكَ اليَوْمَ سُمٌّ
ولا سِحْرٌ " [البخاري ومسلم] .

14- وقال : " لا تُكْرِهوا مَرْضاكُم عَلَى الطَّعَامِ والشَّرابِ ، فَإِنَّ اللهَ
يُطْعِمُهُم وَيَسْقِيْهِم " [الترمذي وابن ماجه] .

15- وحمى النَّبِيُّ صهيباً من التمر ، وأنكر عليه أكله وهو أرمد ، وأقرَّه على تمراتٍ يسيرة ، وحمى علياً من الرُّطب لما أصابه الرمد .

16- وقال " إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ في إِنَاءِ أَحَدِكُم فامْقُلُوه ، فإنَّ في أحدِ جَناحَيه داءً
 وفي الآخرِ شِفاءً "




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق