♦ من سعَى إلى الله بنيةٍ صادقةٍ وعزمٍ أكيد، فتحَ الله عليه من أعمالِ الخير، ويسَّرها له.
♦ رضا الله تعالى غايةُ المؤمنِ في هذه الحياة، وهو عندما يقومُ بعملٍ يعلمُ رضا الله فيه، يقدِّمهُ بنفسٍ راضيةٍ وأداءٍ مفعمٍ بالحب، ويَسعَدُ بذلك ويَهنأ.
♦ إذا كبرتَ فلتكبرْ معكَ أعمالُكَ الصالحة؛ ليبارِكَ الله فيها ويزيدَ من حسناتك، وقد صرتَ أقربَ إلى الموتِ منكَ إلى الحياة.
♦ اثنانِ لا تعرفُهما فلا تفكرْ فيهما: ذاتُ الله تعالى، فإنه لا يعرفُ حقيقةَ ذاتهِ إلا هو سبحانه، وأجلك، فإنك لا تعرفُ متى يكون، وقد استأثرَ به ربُّ العالمين.
♦ أكثرُ ما ينمّي العلمَ العكوفُ عليه ومتابعته، والصبرُ الطويلُ عليه، ومدارسته، وتعهدُ ما حُفِظَ منه، وتقييدُ رؤوسِ مسائلهِ أو ما صعبَ منه، ثم نشره، وإسنادُ الأقوالِ إلى أصحابها.
♦ الكتابُ آنيةٌ تُعصَرُ فيها ثقافةٌ مركزة، مصمَّمةٌ لأهلِ العلمِ وحدَهم، قد يصعبُ تناولُها في يومٍ واحد، إلا إذا كان الإناءُ صغيرًا.
♦ من طمعَ في الحياةِ أعطاها وقتَهُ وسخَّرَ لها قُواهُ ومواهبه، وطمعتْ هي فيه ففتحتْ له مرغباتها وزخارفها وقعدتْ له في الطريق.
♦ يا بني، لا تأخذكَ رأفةٌ بالمجرم، فإنه لا يَرحم، وقد يُزهِقُ أرواحًا ولا يؤنبهُ ضميره؛ لشقاوتهِ وقسوةِ قلبه!
♦ من اتبعَ الشهواتِ ووقعَ في المنكراتِ في هذه الحياة، وقعَ وقعةً منكرة في الآخرة.
♦ اللهم إنكَ مننتَ عليَّ بنعمةِ الإيمانِ في هذه الحياة، وهي أكبرُ نعمةٍ فيها، أسألُكَ ألّا تحرمني رحمتكَ ورضاكَ في الحياةِ الآخرة، وهي أكبرُ نعمةٍ فيها.