عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم أعمال القلوب
الكاتب أحمد قوشتي عبد الرحيم
تاريخ الاضافة 2017-01-23 21:57:29
المشاهدات 577
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

يعصي ابن آدم ربه، فإن كان لديه بقيةٌ من خوف ووجل ظل يتربص بنفسه زمانًا ينتظر حلول العقوبة المعجلة، وربما لا يرى شيئًا، وإنما ستر الله وعافيته، ونعم تتوالي، وفضل ينهمر. فيغره ذلك فيعاود الذنب مرةً تلو أخرى.
ومع طول الأمد ينسى الذنوب القديمة، ويظن أن صفحتها قد طويت، وأنه غير معاقب عليها، فلا يجدد توبة أو إنابة لربه.
وياله من مسكين ٍغافل!
فهذا الذي نسيه قد أحصاه الله (أحصاه الله ونسوه)
وكل شيء عنده سبحانه مسطورٌ ومكتوب (وكل صغيرٍ وكبيرٍ مستطر)
وسوف تحدث الصدمة المزلزلة حينما يرى الجميع كتابه لم يترك شاردةً ولا واردة، ولا صغيرةً ولا كبيرة إلا أحصاها.
{وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ولا يظلم ربك أحدًا}




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق