من هديه ﷺ صيام يوم الاثنين والخميس فالاثنين يوم ولد فيه ﷺ والخميس يوم الختام الأسبوعي فترفع الأعمال إلى الله فيه من كل أسبوع
كما أنه ترفع الأعمال إلى الله في شهر شعبان من كل عام كختام للعام
فقال ﷺ: «شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين»
وهذا مؤشر على أن شهر رمضان هو بداية عام إيماني جديد
صفحة نقية بيضاء ناصعة يسطر بها المستقبل الأبدي السرمدي
صفحة تطوى قبله وصفحة تفتح بقدومه، وما أجملها من صفحة تبدأ بالإخلاص والنية الصالحة والعزم والهمة العالية في فعل الخيرات وترك السيئات، صفحة يسطر فيها أول ما يسطر القرآن والصيام والأذكار والدعاء وصلة الأرحام وسائر الخيرات
صفحة إيمانية تبدأ بالتوبة والمغفرة والعتق من النيران ونظر الله لعباده واستغفار الملائكة لهم والدعوات المستجابة التي لا ترد ومضاعفة الأجور
أي عام هذا الذي تكن بدايته بيضاء كهذه، بداية قوية موفقة متقبله إن شاء الله تكن لنا زاد على الطريق ويكن لها ما بعدها إلى أن نلقى الله جل وعلا ونقرأ هذه الصفحة بأنفسنا {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا، اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا، من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا}
المقال السابق
المقال التالى