عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم خصائص رحمته~ صلى الله عليه و سلم ~
تاريخ الاضافة 2007-11-22 03:57:52
المقال مترجم الى
English   
المشاهدات 4620
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
English   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

 

فمن أسماء الله تبارك وتعالى الرحمن  والرحيم ..

وقد افتتح سور القرآن، ببسم الله الرحمن الرحيم  ..

وقال الله تعالى ) نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ([ الحجر: الآيتان 49 ، 50]

وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله  ~ صلى الله عليه و سلم ~  : "لما قضى الله الخلق كتب في كتابه، فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبي" [1] .

 وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  ~ صلى الله عليه و سلم ~   يَقُولُ : " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، وَأَرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً ! فَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنْ الرَّحْمَةِ لَمْ يَيْئَسْ مِنْ الْجَنَّةِ،وَلَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنْ الْعَذَابِ لَمْ يَأْمَنْ مِنْ النَّارِ" [2] .

وعن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~   َ يقُولُ :" قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ ! إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي. يَا ابْنَ آدَمَ ! لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ؛ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي،غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي. يَا ابْنَ آدَمَ ! إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً" [3] .

وقد ضرب النبي  ~ صلى الله عليه و سلم ~ مثالاً على رحمة الله للعبد :

 فقد رأى امرأة متلهفة على ولدها، تبحث عنه، فلما رأته، تلقفته، فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~   لأصحابه : "أترون هذه طارحة ولدها في النار ؟". قالوا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: "لله أرحم بعباده من هذه بولدها !" [4]

وقد اتصف وتخلَّق محمدٌ~ صلى الله عليه و سلم ~بخلق ربه – سبحانه وتعالى – من أخلاق الرحمة والعفو ، حتى زكاه ربه بها وأثنى عليه فقال: ) قَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ( [التوبة:الآية 128]

 

------------------------------------------------------------------------------------------------

 

[1] صحيح – رواه البخاري، كتاب بدء الخلق – باب: ما جاء في قول الله تعالى: َ"وهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ" (الروم: 27). ورواه مسلم في التوبة، باب: في سعة رحمة الله تعالى ، رقم: 2751.

[2] صحيح – رواه البخاري، كتاب الرقاق – باب: الرجاء مع الخوف. رقم 5988

[3] سنن الترمذي 3463

[4] صحيح – رواه البخاري، كتاب الأدب - باب: رحمة الولد وتقبيله ومعانقته / و أخرجه مسلم في التوبة، باب: في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، رقم: 2754.

 




                      المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق