أكرم به جوار رسول الله فقد كان الجار له منزلة عظيمة في نفس الرسول عليه الصلاة والسلام، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه»([1]).
وأوصى أبا ذر رضي الله عنه بقوله: «يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك»([2]).
وحذر من أذية الجار فقال عليه الصلاة والسلام: «لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه»([3]).
وهنيئًا لجار قال عنه النبي : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره»([4]).
([1]) رواه البخاري، ومسلم.
([3]) وراه مسلم، البوائق: الغوائل والشرور.
المقال السابق
المقال التالى