عن أبي هريرة أن رسول الله قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله، هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة». فقال أبو بكر: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: «نعم، وأرجو أن تكون منهم» [متفق عليه]([1]).
قال الحافظ ابن حجر: المراد بـ «الزوجين» إنفاق شيئين من أي صنف المال من نوع واحد ([2]).
وقال: قوله: «في سبيل الله» أي في طلب ثواب الله، وهو أعم من الجهاد وغيره من العبادات ([3]).
([1]) صحيح البخاري: (4/11–ح1897). وصحيح مسلم: (2/711) (ح1027).
([2]) فتح الباري: (4/112).
([3]) فتح الباري: (7/27).
المقال السابق
المقال التالى