عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

عن أبي هريرة  عن النبي  قال: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح» [متفق عليه]([1]).

قال ابن حجر: «النزل» بضم النون والزاي المكان الذي يهيأ للنزول فيه، وبسكون الزاي ما يهيأ للقادم من الضيافة ونحوها.. وظاهر الحديث حصول الفضل لمن أتى المسجد مطلقًا، لكن المقصود منه اختصاصه بمن يأتيه للعبادة، والصلاة رأسها ([2]).

و «الغدو»: هو السير أول النهار وهو من أول النهار إلى الزوال.

و«الرواح»: هو السير آخره، وهو ما بين الزوال إلى الليل([3]).

وعن أبي أمامة أن رسول الله قال: «ثلاثة كلهم ضامن على الله إن عاش رزق وكفي، وإن مات أدخله الجنة» وذكر منهم: «ومن خرج إلى المسجد، فهو ضامن على الله» [رواه أبو داود([4])، وابن حبان في صحيحه([5]) واللفظ له، وصححه الألباني([6])].



([1]) صحيح البخاري: (2/148) (ح662)، وصحيح مسلم: (1/462) (ح669).

([2]) فتح الباري: (1/148).

([3]) انظر هدي الساري: ص (126، 161).

([4]) سنن أبي داود: (3/16) (ح2494).

([5]) الإحسان: (1/359) (ح449).

([6]) صحيح الترغيب: (1/128).




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق