وقد جاء في فضله وأنه من أسباب دخول الجنة أحاديث كثيرة.
فمما جاء في فضل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير مطلقًا ما يلي:
عن ابن مسعود t قال: قال رسول الله r: «لقيت ليلة اسري بي إبراهيم، فقال: يا محمد، اقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر» [رواه الترمذي ([1])، وقال: هذا حديث حسن غريب، وحسنه الألباني ([2])].
وعن جابر t قال: قال رسول الله r: «من قال سبحان الله العظيم، وبحمده غرست له نخلة في الجنة» [رواه الترمذي ([3])، وقال حسن صحيح. وصححه ابن حبان ([4])، وحسنه ابن حجر([5])، وصححه الألباني ([6])].
وعن أبي هريرة t أن رسول الله r مر به وهو يغرس غرسًا، فقال: يا أبا هريرة،« ما الذي تغرس؟» قلت: غراسًا لي، قال: «ألا أدلك على غراس خير لك من هذا؟» قال: بلى يا رسول الله، قال: «قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة» [رواه ابن ماجه ([7])، وحسن إسناده البوصيري ([8])، والمنذري ([9])، وقال الألباني: صحيح ([10])].
([1]) جامع الترمذي: (5/647) (ح3462).
([2]) صحيح سنن الترمذي: (3/160).
([3]) جامع الترمذي: (5/377) (ح3464، 3465).
([4]) موارد الظمآن (ح2335).
([5]) نتائج الأفكار: (1/243) تحقيق الزميل الشيخ عبد الله الدوسري، مطبوع على الآلة الكاتبة.
([6]) صحيح سنن الترمذي: (3/161).
([7]) سنن ابن ماجه: (2/1251) (ح3807).
([8]) مصباح الزجاجة: (4/132).
([9]) الترغيب والترهيب: (2/244).
([10]) صحيح سنن ابن ماجه: (2/320).
المقال السابق
المقال التالى